“رب ضارة نافعة”، فعادة ما تكون الحروب والنزاعات سببا رئيسيا في انهيار منظومات الكهرباء، غير أنها في عدة مناطق ساخنة بالوطن العربي كانت سببا في ازدهار الطاقة الشمسية بل أحدثت ثورة في انتشار استخدام الطاقات النظيفة لم تكن لتتحقق في الظروف الطبيعية.
ويُعد الصومال واليمن ومخيمات اللاجئين الصحراويين بالجزائر مثالا حيا على هيمنة الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء للاستخدام المنزلي والفلاحي على الكهرباء المنتجة من مصادر أحفورية ملوثة للبيئة.
ورغم أن إنتاج الطاقة الشمسية لا يكون عادة من أجل الحفاظ على البيئة بقدر ما هو حاجة أملتها الظروف القاهرة، بسبب النزاعات وانهيار منظومات الكهرباء الحكومية، وعدم القدرة على توفير الوقود الأحفوري اللازم لإنتاج الكهرباء على نطاق مركزي وواسع لارتفاع تكلفته.