قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إن فيروس كورونا انتشر في سجن الأبعادية بدمنهور في محافظة البحيرة، وشهد السجن زيادة في أعداد المصابين الذين وضع بعضهم في العزل ونقل أحد المصابين إلى المستشفى لخطورة حالته.
وأضاف من خلال حسابه على فيس بوك أن هذا التفشى يأتي وسط وضع كارثي من سوء الأوضاع الصحية والإنسانية بالسجن، وتكدس الزنازين، وعدم توفر أدوية وأجهزة أكسجين، مع وجود عدد كبير من المرضى بأمراض مزمنة وكبار السن الذين هم الأكثر تأذيا من الوباء، وسط تهديد إدارة السجن لمن يشتكي.
وجدد “الشهاب” إدانته للانتهاكات بحق المعتقلين والإهمال المتعمد لإجراءات الوقاية من الوباء، وحمل مصلحة السجون ووزارة الداخلية بحكومة نظام الانقلاب المسئولية، وطالب بالتحقيق في هذه الانتهاكات، وتوفير العلاج للمواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المحبوسين إنقاذا لهم من الوباء.
وتواصلت مطالبات حركة نساء ضد الانقلاب بضرورة رفع الظلم الواقع على الحرائر داخل سجون نظام السيسى المنقلب وسرعة الإفراج عنهن فى ظل جائحة كورونا التى تهدد سلامة الجميع، بينهن “ندى عادل فرنسية” طالبة بالفرقة الثانية معهد البصريات، من مدينة القرين بمحافظة الشرقية، تم اعتقالها في ١٢ أكتوبر ٢٠١٨ إخفاؤها قسريا أكثر من أربعة أشهر! واوضحت أنها ظهرت في فبراير ٢٠١٩ على ذمة القضية الهزلية رقم ٢٧٧ ومنذ ذلك الحين يتم تجديد حبسها فى ظروف احتجاز مأساوية تهدد سلامتها ولا تتوافر فيها أي معايير لصحة وسلامة الإنسان.
كما تواصلت المطالبات بالحياة لعشرات الأبرياء الصادر ضدهم أحكام الإعدامات المسيسة والجائرة فضلا عن صدورها من محاكم لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل. وطالبت حملة أوقفوا الاعدامات اليوم الجمعة بالحياة للشاب الشاب إسلام عامر المحكوم عليه بالإعدام، حكم أولي، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بمذبحة فض رابعة أببشع مذبحة ارتكبتها قوات نظام السيسي المنقلب في تاريخ مصر الحديث، ونقلت الحملة ما كتبته شقيقة إسلام: “ستعود يا أخي الجميل، سيذهب الألم، وستدمع أعيننا من الفرح، ويبقى الأثر والأجر”.
ودعت الحملة للتضامن مع إسلام والذى ستعقد جلسة النقض على الحكم الجائر قريبا والمطالبه برفع الظلم الواقع عليه و74 آخرين فى القضية الهزلية الذين لم يرتكبوا أي جريمة سوى أنهم سلمهم الله من الموت خلال المذبحة البشعة.