اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني، الأحد، على مصلين حاولوا الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة عيد الفطر، وأسفر الاعتداء عن إصابة عدد من الفلسطينيين بينهم كبار في السن.
واستخدم أفراد تلك القوات خلال الاعتداء، الهراوات، كما ضرب بعضهم المصلين بأعقاب البنادق.
وتمكن المصلّون من الوصول إلى ساحة “الغزالة” عند باب الأسباط لأداء الصلاة، فيما اقتصرت الصلاة داخل المسجد على الموظفين والحراس.
واستمع المصلون في الساحة إلى خطبة العيد التي كانت تصدح من داخل المسجد، المُغلق منذ شهرين؛ بسبب التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.
يُذكر أنه من المقرر أن يفتح المسجد أبوابه بعد العيد، وفق ما أعلنه مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.