عمان – خاص
حذر الشيخ كمال الخطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، من “خطورة الوضع الذي يعصف بالمسجد الأقصى في الذكرى الـ53 لإحراقه قائلا: “إن النار ما زالت مشتعلة في الأقصى ولم تنطفئ بعد”.
وقال في الندوة التي نظمتها الحركة الإسلامية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، والتي حملت عنوان: في ذكرى أحراقه نشعل قناديل صموده”: “اليد لم تكن يد دينيس مايكل روهان اليهودي الأسترالي (الذي أضرم النار داخل الأقصى)، وإنما هي يد كل أولئك الذين خططوا وتأمروا وأرادوا أن تقترب الساعة التي يهدم فيها الأقصى ليبنوا هيكلهم المزعوم”.
وأكد الخطيب في حديثه في الندوة التي أقامتها الحركة الإسلامية في الذكرى الـ 53 لإحراق الأقصى أن “من قطع الماء عن كل أحياء مدينة القدس صبيحة ذلك اليوم، ومنع سيارات الإطفاء من الخروج من غربي القدس ومن رام الله والخليل لإطفاء حريق الأقصى؛ كل أولئك هم من أحرقوا المسجد الأقصى”.
ونوه إلى أن “المنبر الذي قدم هدية للأقصى يوم أن حرره الفاتح صلاح الدين الأيوبي، كان هو المراد والمقصد من إحراق الأقصى”، مضيفا القول: “كأنهم يريدون أن يقولوا لنا؛ انتهى عزكم ومجدكم، خاصة أن حريق الأقصى، جاء بعد أقل من سنتين على النكسة العربية الكبرى، يوم الخامس من حزيران/ يونيو 1967، والذي فيه تم احتلال القدس وتدنيس الأقصى”.
وقال إن للمسجد الأقصى المبارك مكانة ، ليس لأن الله ذكره بالقرآن الكريم فقط، ولكن لأن المسجد الأقصى هذه الجاذبية لكل مسلم، وهو ما يجعل أطماع الاحتلال تتبدد في الاستيلاء على المسجد الأقصى.