يحيى الشعب الفلسطيني اليوم الذكرى 12 للحرب التي شنها الاحتلال الصهيوني الأولى على قطاع غزة، والتي بدأت بغارات موسعة طالت العديد من الأهداف المدنية ومراكز الشرطة الفلسطينية، ما أدى إلى المئات من الشهداء والجرحى.
واستمرت الحرب التي بدأت بتاريخ 27 كانون الأول/ديسمبر 2018، 22 يوما متواصلة، استشهد خلالها 1420 فلسطينيا تقريبا، ودمر ما يزيد على 8000 منزل تدميرا كليا وجزئيا، وتسببت بتشريد ما يزيد عن نصف مليون فلسطيني.
وبحسب التقرير الدولي للقاضي ريتشارد غولدستون، ارتكب جيش الاحتلال في هذا العدوان الكبير جرائم حرب بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر منذ 15 عاما تقريبا.
وبهذه المناسبة، أوضحت حركة حماس، على لسان المتحدث الرسمي باسمها عبد اللطيف القانوع، أن “الشعب الفلسطيني تعرض قبل 12 عاما لأعنف ضربة جوية صهيونية منذ عام 1967 نفذها طيران الاحتلال في عدوان همجي ضد قطاع غزة”.
ونبه في تصريح له وصل “عربي21” نسخة عنه، أن “معركة الفرقان” وهو الاسم الذي أطلقته المقاومة على هذا العدوان الصهيوني، “رسمت مشهد الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني، وعكست دموية الاحتلال وقادته المجرمين”.
ولفت القانوع، إلى أن “الاحتلال ظن أنه بالضربة الجوية الواسعة التي استهدفت شعبنا ومقدراته سيربح المعركة في لحظتها الأولى ويحقق مراده لكنه فشل ولم يحقق أياً من أهدافه”.
