عمرها أكبر من عمر دولة الاحتلال، وتجاعيد وجهها أقدم من تاريخهم الذي يريدون لصقه بفلسطين.. يداها خارطة طريق للوحدة الوطنية، فيما تفوح رائحة حجارة وياسمين القدس من بين نبرات صوتها الحزين المكسور.
يكاد المطر الذي تساقط بفرح طفولي على طرقات أحياء نابلس وجنين والقدس؛ أن يغني معها تلك المقطوعة من التراث الفلسطيني:
شدوا بعضكم يا أهل فلسطين
شدوا بعضكم
ما ودعتكم
رحلت فلسطين
ما ودعتكم
عَ ورق صيني لاكتب بالحبر
عَ ورق صيني
يا فلسطين
عَ اللي جرى لك يا فلسطين
عَ اللي جرى لك