في مزرعته الواقعة في أقصى جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يقتني الفلسطيني مؤمن عمرو، أنواعا نادرة من الزهور تُزرع لأول مرة ببلاده، مقاوما احتكار سلطات الاحتلال الصهيوني لها.
واستطاع مؤمن عمرو (37 عاما) توفير مناخ خاص لزراعة نوعين نادرين من الزهور، وهما الثلج، والعناق، في مزرعة بمساحة 2000 متر مربع ببلدة دورا جنوب الخليل بالضفة.
وفي مقابلة مع الأناضول، يقول عمرو: “بعد بحث ودراسة علمية، نجحت في توفير بيئة مناسبة لهذين الصنفين، وزراعتهما لأول مرة في الضفة الغربية”.
وأضاف: “تحتاج هذه الزهور، إضاءة مناسبة وظل، وتزويدها بمواد هرمونية خاصة (..) مثل هذه الزراعة، تحتاج إلى عناية خاصة وجهد مبني على دراسة”.
وتعقيبا على استيراد الأشتال من داخل دولة الكيان الصهيوني، يقول عمرو: “الاحتكار الصهيوني يكبدنا مبالغ مرتفعة، فتكلفة زراعة نباتي العناق، والثلج، بلغت نحو 10 آلاف دولار أمريكي، وهي تكلفة أولية”.
وأوضح: “يُمنع استيراد أي مواد زراعية للسوق الفلسطيني من الخارج مباشرة، وكل مستلزماتنا من مشاتل ومزارع تأتي من السوق الصهيوني”.
وقال عمرو إن تلك الزهور النادرة في فلسطين تضفي جمالا فارقا على باقات الورد، إذ يسوق منتجاته في الضفة الغربية، بأسعار وجودة تنافس المنتج الصهيوني.