أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، منتصف ليل الثلاثاء، أنه استهدف “بنية تحتية” تابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشر عبر حسابه في موقع تويتر “في الآونة الأخيرة، هاجمت طائرات مقاتلة البنية التحتية تحت الأرض لمنظمة حماس في قطاع غزة”.
وأضاف أن القصف جاء “ردا على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع تجاه الكيان الصهيوني”.
ولم يصدر على الفور رد من حماس بشأن إعلان “تل أبيب”.
ومنذ الأربعاء، يقصف الجيش الصهيوني، ليلا، وبشكل متكرر، عددا من الأهداف، يقول إنها تابعة لحركة “حماس”.
والأحد، أعلن الاحتلال إغلاق بحر غزة، وإلغاء المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك تماما، حتى إشعار آخر، بدعوى الاستمرار في إطلاق “البالونات الحارقة والصواريخ”، تجاه البلدات والمستوطنات القريبة.
وسبق ذلك إغلاق معبر كرم أبو سالم، في وجه مواد البناء والوقود.
ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار الكيان الصهيوني على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.