أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الجمعة، أنها تعامل مع عدد من الإصابات المختلفة من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، خلال الجمعة الـ85 لمسيرة العودة، والتي أطلقت عليها الهيئة المنظمة اسم جمعة “الخليل عصية على التهويد”.
وقالت وزارة الصحة في بيان وصل “عربي21” نسخة منه، إنها تعاملت مع 13 إصابة مختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار في بيانها الختامي، أن “المسيرات مستمرة بطابعها الشعبي”، لافتة إلى أنها ستعلن قريبا عن تفاصيل برنامج فعالياتها للعام 2020، مع وجود تطوير وتوسيع لها.
ودعت الهيئة إلى المشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، بعنوان “دماء الشهداء ترسم طريق الحرية”، تزامنا مع ذكرى العدوان الصهيوني على القطاع عامي 2008- 2009.
وطالبت
الهيئة بتصعيد كافة أشكال النضال والمقاومة، لمواجهة اعتداءات الاحتلال
ومستوطنيه في الخليل والقدس، داعية إلى تشكيل لجان حماية شعبية لمواجهة هذه
الاعتداءات.
وتواصل مسيرات العودة فعاليتها في الجمعة الخامسة والثمانين في القطاع، تنديدا بالقرارات الصهيونية الاستيطانية التي تهدد مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
هجمة استيطانية
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على اليوم؛ جمعة “الخليل عصية على التهويد”، من أجل “التنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة”.
ونوهت في بيان لها أن “مسيرات العودة مستمرة بطابعها الشعبي، وجهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة مستمرة، كخطوة لإبقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن وجود شعبنا”.
وأكدت الهيئة، أن “الوحدة الوطنية هي مفتاح صمودنا وركيزة أساسية لتحقيق الانتصار على العدو ومحاصرته ونزع الشرعية عنه”، مشددة على أهمية “استمرار الضغط لاستئناف جهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، وفقا لما تم الاتفاق عليه وطنيا”.