قالت الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال “غاز العدو احتلال” إنه بقي 14 يوما فقط قبل بدء تدفق الغاز الفلسطيني المسروق إلى الأردن عبر صفقة “كارثية” وقعها أصحاب القرار مع الاحتلال.
وأوضحت الحملة في “نداء أخير” وجهته لمجلس النواب أنه مع بدء تدفق الغاز سيلتف حبل مشنقة الابتزاز الصهيوني حول عنق كل مواطن أردني في أكبر كارثة أمنية واستراتيجية تحل بالبلاد على حد وصفها.
وأكدت الحملة أنه مع صمت صاحب القرار عن الاتفاقية فإن مجلس النوّاب هو المؤسسة الوحيدة التي يقع ضمن صلاحيّاتها الدستوريّة إيقاف العمل بهذه الاتفاقيّة وإلغائها.
وطالبت مجلس النواب بالقيام بـ7 خطوات عملية تقع ضمن صلاحيات المجلس التشريعية والرقابية، والتي ستمكن من إسقاط الصفقة.