بعد أن أصرت جرافات جيش الاحتلال الوحشية على ان تحقق ما تعتبره -تغطرساً واستكباراً – نصرا في مجال الوعي ضد الفلسطينيين ، وعبر محاولات متعددة نجحت قوات جيشها الجرار في إنزال علم فلسطين من على سطح منزل عائلة الأسير الفلسطيني قسام شبلي البرغوثي ليلة أول أمس في كوبر الصمود قضاء رام الله .
حرصت وكالات التلفزة الاسرائيلية على إبراز مشهد المحاولات المتكررة للوحش الغبيّ الذي يقوده جنديّ محتل مدفوع بأوامر كبار جنرالاته المتغطرسين والذي يسمى جرافة ( دحبور ) ( بعد ان حط راسه براس علم فلسطيني يرفرف في سماء كوبر غير عابئ بإطلاق الرصاص ولا بتحرك الآليات والقوات الاحتلالية الخاصة ، وكأنهم يريدون إرسال رسالة احتلالية أخرى حمقاء أو كيّ الوعي الفلسطيني ، وكأنهم لم يتعلموا من تجربتهم السابقة عبر عشرات السنين ان الفلسطيني لا يقهر ، وسيبقى يقاوم ما استطاع الى ذلك سبيلا .
انسحبت القوات من كوبر ، وبنادقها ومعها أعناق الجنود تنظر الى السماء خشية ( ووفق المراسل العسكري للقناة 11 ) من إلقاء حجارة قاتلة من أسطح منازل الفلسطينيين كما حصل في الأمعري قبل سنتين ، ولم تكد ان تنسحب حتى عاجلهم أهل يعبد فجر اليوم ولحظة شعورهم بالأمان بعد ( ان قضوا وطرهم ) باعتقال أطفال فلسطين في يعبد ، بحجر كبير ( لا يملك الفلسطينيون غيره ليقاوموا ظلم وجبروت الاحتلال ، ليخترق ( الكسده ) ، غطاء الرأس المتطور والمتين ، وليشرك أو يذق عائلات الصهاينة مصائب الاحتلال التي يعاني منها الفلسطيني يوميا ، ولحظة بلحظة .الرابط