ندد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي باقتحام مئات المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصى الشريف تحت حماية قوات الاحتلال.
وقال: إن “هذه الاعتداءات السافرة تجاوز لكل الدساتير والقوانين واعتداء صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية”.
وأضاف، “اليوم وبوضوح ودون مواربة، يظهر دور شرطة الاحتلال التي باتت اليوم مسئولة عن حماية المتطرفين والمعتدين الصهاينة ومرافقتهم إلى داخل وخارج الأقصى بعد أداء الطقوس”.
وأكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفض هذه الاعتداءات الصارخة، وطالب بحماية الأقصى من هذه الإعتداءات، وتمكين وحماية المصلين من حقوقهم في دخول المسجد والصلاة فيه.
وقال الأكاديمي الفلسطيني عدنان أبو عامر إنه خلال يوم واحد، وخلال 6 ساعات من الصباح حتى الظهيرة، اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 927 مستوطنا، فيما بلغ عددهم في مارس أكثر من 3500 مستوطنا، في قفزة عددية كبيرة عن الأشهر السابقة.
وتجري الاقتحامات في العادة بعدما يفرغ الاحتلال المسجد الأقصى من مصليه بحجة الكورونا، بينما ساحة البراق تكتظ بالصهاينة في احتفالات الفصح العبري الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر حتى 4 أبريل.