فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات إضافية ضد إيران، على خلفية الضربة الصاروخية التي نفذتها ضد قواعد تستضيف قوات أمريكية في العراق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية مايك بومبيو، والخزانة ستيفن منوتشين، للكشف عن العقوبات الإضافية ضد النظام الإيراني، بينهم قائد قوات “الباسيج”.
وكشف منوتشين عن فرض 17 عقوبة ضد قطاعات المناجم الأساسية إلى جانب شركات وسفينة منخرطة في نقل المعدات، إضافة إلى عقوبات أخرى ضد ثمانية مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى.
وقال بهذا الخصوص: “الولايات المتحدة تستهدف المسؤولين الإيرانيين لتورطهم وتواطئهم في الهجوم الصاروخي الذي وقع فجر الأربعاء”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “سيصدر أمرا تنفيذيا بمزيد من العقوبات ضد أي شخص يتعامل أو يساعد قطاعات البناء والتصنيع والنسيج والمناجم في إيران”.
من جهته، شدد بومبيو على أن العقوبات الأمريكية “تستهدف عمق الجهاز الأمني الإيراني”.
وتابع خلال المؤتمر قائلا: “الرئيس الأمريكي كان واضحا بأن العقوبات الاقتصادية ستستمر ضد إيران، ولن تتوقف حتى تكف عن أنشطتها الإرهابية وأي محاولات لامتلاك أسلحة نووية”.
وفيما يتعلق بقائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، أوضح بومبيو أن قرار قتله كان نابعا من “معلومات استخباراتية تفيد بوجود هجمات إيرانية وشيكة يخطط لها قاسم سليماني”.