انتقدت النائب عن كتلة الإصلاح، ديمة طهبوب ما أسمته “التلكؤ الحكومي، والتعامل بيد مرتخية”، تجاه قضية الأسيرين الأردنيين في سجون الاحتلال عبدالرحمن مرعي وهبة اللبدي، وبقية الأسرى في سجون الاحتلال، مطالبة باستخدام كافة الوسائل المشروعة للإفراج عن الأسرى.
وقالت النائب في تصريح صحفي اليوم الخميس إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لا تعطي النواب معلومات كافية حول الأسيرين، سوى التأكيد على أن الاتصالات جارية على أعلى المستويات لتسوية الملف، لكن تلك الاتصالات غير قادرة على انجاز أي تقدم في ملف الأسرى خصوصا، مرعي واللبدي.
وبينت بأن لجنة الحريات النيابية التقت في وقت سابق وزير الخارجية أيمن الصفدي، واستعرض النواب المشاركون في الاجتماع ملف الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك قضايا المواطنين الأردنيين المحتجزين في سجون دول أخرى سواء عربية وغير عربية، حيث أكد الوزير بأن الحكومة لم تغض الطرف عن تلك الملفات، وتعمل عليها باستمرار.
وشددت على ضرورة أن يغادر الأسيرين السجن في أقرب وقت، نظرًا إلى أن اعتقالهم الإداري غير قانوني، ولم تسند لهم لائحة اتهام واضحة ومحددة وفق القانون، فيما أعربت النائب عن أسفها لعدم الإفراج عن الأسيرين، وأكدت بأن “الحكومة الأردنية تتعامل بيد مرتخية مع هذا الملف”.
وحول التهمة التي من الممكن أن يواجهها الأسير مرعي وهي أنه “يشكل خطر مستقبلي على إسرائيل”، علقت طهبوب على ذلك، قائلة: “تهمة مضحكة وتدل على أن الكيان الاسرائيلي يفصل التهم وفقا لما يناسبه”، داعية الحكومة الأردنية بأن تتعامل مع الأمر على أن باطل ولا أساس له.
(البوصلة)