عمان – خاص
تحت عنوان: “تسقط إتفاقية الغاز”، انطلقت مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف محافظات المملكة، نظمتها الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، بدعوة من الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي).
الفعاليات الرافضة نددت باتفاقية الغاز، باعتبارها أداة ترهن الاقتصاد المحلي بيد المحتل، ووسيلة لرفد اقتصاد الاحتلال، الذي يمارس أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويضرب عرض الحائط بكافة الاتفاقيات والتفاهمات.
وطالب المشاركون في المسيرات والوقفات الاحتجاجية بضرورة إلغاء إتفاقية الغاز مع الاحتلال، كونه مسروق من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبين مجلس النواب الأردني بالعمل لإقالة الحكومة حال إصرارها على موقفها في استيراد الغاز مع العدو الصهيوني.
العاصمة عمان
ففي العاصمة عمان شارك المئات في الوقفات الاحتجاجية التي تمت الدعوة لها للمطالبة بإلغاء اتفاقية الغاز مع الاحتلال في كلٍ من منطقتي سحاب، وحي نزال، في حين نظمت الحركة الإسلامية وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة في مخيم الوحدات بمشاركة المئات من الموطنين الذين أكدوا على رفضهم لاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.
داعياً الجميع للوقوف صفاً واحدً لحين إلغاء الاتفاقية التي وصفها باتفاقية العار.
سحاب
نفذ فعاليات شعبية في سحاب وقفة احتجاجية بدعوة من حزب جبهة العمل الإسلامي بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الجنوبي وطالب المشاركون في الوقفة الحكومة بالغاء- ما وصفوه – اتفاقية الذل والعار المشؤومة مع العدو الصهيوني.
وندد عضوشورى الحزب حسن جمال بتوقيع الحكومة اتفاقية الغاز مؤكدا على وقوف الشعب الاردني ضدها حيث قال ” إننا في هذا البلد الخير المعطاء نرفض هذه الصفقة بكل ما أوتينا من قوة نرفضها بألسنتنا ودمائنا وقلوبنا ، لأنها لا تتفق مع ديننا ولا عاداتنا ولا كرامتنا ولا اخلاقنا، وهي خيانة لدماء الشهداء الذين روت دماؤهم أرض فلسطين “.
بدوره أشار رئيس الفرع الاستاذ عبد الله الطهراوي إلى أن هذه الإتفاقية تجلب للأردن وللاردنيين الخزي والعار وأنها تحمل في طياتها بيع لدماء الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن الأردن وفلسطين في القدس والكرامة فضلا عن إهدار مقدرات الشعب الأردني المالية بشرائها الغاز الذي قام العدو الصهيوني المغتصب بسرقته مكافأة له على إجرامه وقتله للفلسطينين وبشراء الغاز منه بأعلى ثمن .



مدينة الزرقاء
وفي مدينة الزرقاء، شارك العشرات من المواطنين في المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من أمام مسجد عمر بن الخطاب، والتي دعت لها الحركة الإسلامية والقوى الوطنية في المحافظة، مؤكدةً على رفض إتفاقية الغاز والعمل على محاسبة كل من وقع على هذه الاتفاقية التي وصفوها بالباطلة.
حي نزال
وأقامت الحملة الوطنية لمناهضة اتفاقية الغاز مع الاحتلال والحركة الإسلامية في حي نزال والياسمين وفعاليات شعبية وقفة جماهيرية أمام مسجد حي نزال الكبير بعد صلاة الجمعة، رفضا لاتفاقية الغاز مع دولة الاحتلال وللمطالبة بإسقاطها.
وعبر المشاركون في الوقفة عن رفض الشعب الأردني لاتفاقية الغاز الإسرائيلي باعتبارها عارا بحق الأمة كلها.
كما ردد المشاركون شعارات تطالب باقالة الحكومة ومحاسبة كل من وقع الاتفاقية التي تشكل خيانة لدماء الشهداء في الأردن وفلسطين.
الطفيلة
محافظة الطفيلة شهدت هي الأخرى وقفة احتجاجية رافضة لإتفاقية الغاز بمشاركة العشرات من الأردنيين بدعوة من الحركة الإسلامية ، بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الكبير بالمدينة.
إربد
وشهدت محافظة اربد وقفة احتجاجية أمام مسجد جامعة اليرموك ندد فيها المشاركون بالاتفاقية المبرمة مع دولة الاحتلال، مطالبين بإلغائها فورا وكذلك إلغاء اتفاقية السلام “وادي عربة”.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بالاتفاقية، وتؤكد بأن الاحتلال إنما يبيع الأردن غازا مسروقا ومنهوبا، ويبيعه بأضعاف أسعاره العالمية.
العقبة
نظم العشرات من العقباويين المنخرطين في الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الحسين بن طلال وسط مدينة العقبة للمطالبة بإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون يافطات ( غاز العدو احتلال ) ( كل الشعب الأردني يرفض اتفاقية الغاز )(لا للتطبيع ) في إشارة لرفضهم لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وألقى رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في العقبة الدكتور سعد الرفاعي كلمة أكد فيها على إجماع كافة المواطنين على رفض اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني.
ووصف الرفاعي الإتفاقية بالمذلة مؤكدا أن كل دينار يدفعه المواطن الأردني سياسهم فيه بدعم ميزانية الكيان الصهيوني والتي تمعن قتلا وتشريد وحصارا لأهلنا في فلسطين.
وأكد الرفاعي أن أسعار الغاز الصهيوني يباع بأضعاف الأسعار العالمية مطالبا بمحاكمة من وقع الإتفاقية المذلة في حق الشعب الأردني.
وطالب الرفاعي بإسقاط اتفاقية وادي عربة لما تمثله من طعنة في خاصرة الشعب الأردني حيث لم تجلب سوى الفقر والجوع واصفا إياها بالمشؤومة.
وختم الرفاعي حديثه بدعوة الأردنيين إلى التلاحم في إسقاط إتفاقية الغاز مؤكدا أن الأردن سيكون بوابة التحرير للمسجد الأقصى المبارك.








يتبع …




