طالب المشاركون في الوقفة التي أقامها ذوو الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني أمام وزارة الخارجية مساء اليوم الحكومة بعدم الإفراج عن المستوطن الإسرائيلي الذي اعتقل يوم أمس خلال تسأله إلى الأراضي الأردنية إلا مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الأردنيين لدى الكيان الصهيوني وكشف مصير المفقودين.
وأشار عضو اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية مازن ملصة في حديث ل”البوصلة” إلى أن الإعتصام يأتي كرسالة من أهالي الأسرى إلى الحكومة بضرورة اقتناص الفرصة السانحة من خلال المعتقل الإسرائيلي الذي ضبط متسللا إلى الأردن بعدم الإفراج عنه قبل تحرير ٢٣ أسيرا اردنياً لدى الاحتلال الصهيوني والذين كان آخرهم الأسيرة هبة اللبدي والأسير عبدالرحمن مرعي، وكشف مصير المفقودين لدى الكيان الصهيوني.
فيما أضاف والد الأسير أسيد أبو خضير في تصريح ل”البوصلة” : هذه رسالة للعالم اجمع من خلال هذه الوقفة فهناك معتقل صهيوني وقع بالأسى وكما تدين تدان، وهذه ورقة بيد الحكومة للإفراج عن أبنائنا من المعتقلات الصهيونية، وتحسين ظروف اعتقالهم إلى حين تحريرهم”.
في حين حذر والد الأسير عبدالرحمن مرعي من تدهور الحالة الصحية لولده المعتقل ادارياً لدى الاحتلال الصهيوني في ظل إصابته بمرض السرطان، مطالبا بضرورة تكثيف التحركات الرسمية للإفراج عنه، مؤكدا عدم توجيه اي تهمة له من قبل سلطات الاحتلال.
من جهته التقى وفد من وزارة الخارجية بالمعتصمين حيث أشار متحدث بإسم الوفد إلى اتخاذ الوزارة عدة خطوات تجاه ملف الأسرى الأردنيين منذ اللقاء الذي جمع وزير الخارجية أيمن الصفدي مع ذوي الأسرى الأسبوع الماضي، كما أكد استمرار هذه التحركات وترحيب الوزارة بلقاء لجنة من ذوي الأسرى للحوار معهم واطلاعهم على آخر التطورات في هذا الملف.