قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، إنها “تعمل بإمكانيات محدودة” في مواجهة فيروس كورونا، جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل الحصار المفروض على القطاع.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة: “وزارة الصحة تعمل على مواجهة فيروس كورونا بإمكانيات محدودة تتناقص بشكل يومي، جراء الحصار المفروض على القطاع”.
وأضاف: “الوزارة تعاني من نفاذ 43 بالمئة من الأدوية و25 بالمئة من المستهلكات الطبية، و65 بالمئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم، كما أن هناك شحا كبيرا في المعقمات ومستلزمات الوقاية”.
وتابع: “مطلوب من الجهات المعنية محلياً وإقليميا ودولياً اتخاذ إجراءات عملية واضحة وعاجلة لتوفير المتطلبات الصحية لتحقيق استجابة أفضل لمواجهة الفيروس”.
ولفت إلى أن وزارته “بحاجة إلى 100 جهاز للتنفس الصناعي، و140 سريراً للعناية المركزة، لتحقيق الاستجابة الأولى لمواجهة فيروس كورونا حال تفشي الفيروس”.
وأوضح القدرة أن المتوفر 63 من أجهزة التنفس الصناعي، و78 من أسرة العناية المركزة. مضيفا “هي بالكاد تلبي الاحتياج اليومي للمرضى، ونسبة إشغالها يصل إلى 72 بالمئة في المستشفيات”.
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية، في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته في العام التالي، إثر سيطرة الحركة على القطاع، بعد خلافات مع حركة فتح، لا تزال مستمرة.
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في رام الله إبراهيم ملحم، تسجيل 15 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 134، من بينهم 12 في قطاع غزة.