استنكر القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي ما وصفه بالمحاولات المشبوهة لتمرير مشاريع التطبيع في الجامعات الأردنية والتي تصدى لها الشباب الأردني في الجامعات تعبيراً عن الموقف الثابت والراسخ للشعب الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وأشار رئيس القطاع الشبابي في الحزب رياض السنيد في تصريح صادر عنه اليوم إلى ما شهدته الجامعة الأردنية مؤخراً من استضافة وفد طلابي من إحدى الجامعات الإماراتية المُطبعة مع الکیان الصھیونی والتي تم صدها وردها بسواعد طلبة الأردنية، وما سبق ذلك من ممارسات مشبوهة ومنها مشاركة بعض من مدرسي كلية اللغات في تأليف كتاب “مدخل إلى تفاعل الثقافات بالانجليزية” والذي يتضمن ذكر ثقافة كيان الاحتلال الصهيوني في الكتاب بشكل واضح، وما تضمنه كتاب مادة الثقافة الوطنية من اعترافٌ واضحٌ وصريحٌ بوجود حدود بحرية للأردن تعترف بالکیان الصهيوني، حيث طالب السنيد إدارة الجامعة الأردنية بمحاسبة جميع المسؤولين عن هذه التجاوزات التي لا تعبر عن نبض الشارع الطلابي الرافض للتطبيع جملةً وتفصيلًا وبأدنى أشكاله وصفاته، والمسيئة لتاريخ الجامعة وخريجيها من الشهداء والمناضلين ولمسيرتها الوطنية في مقاومة التطبيع مع الاحتلال.
كما اشاد السنيد بالوقفة الطلابية في الجامعة الهاشمية ضد زيارة ذات الوفد الطلابي الإماراتي المطبع، كما ثمن استجابة إدارة الجامعة لهذه المطالب وانتصارها للإرادة الطلابية الحرة.
وأضاف السنيد ” يؤكد القطاع الشبابي في هذا الصدد أن الشعب الأردني وفي طليعته الشباب سيظل عصياً على كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، وصخرة في وجه كافة المساعي لتمرير مشاريع التطبيع المشبوهة، وسيبقى الشعب الأردني السند القوي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال وشريكاً في معركة التحرير بإذن الله “.