انطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة شعبية حاشدة، بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة، نصرة لغزة ورفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، رافعين شعارات تطالب بضرورة رفع مستوى الحراك الرسمي لوقف هذا العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة، شعارات تحيي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتثمن انتصاراتهم على الاحتلال الذي يستخدم أحدث الأسلحة للبطش بالمدنيين والأبرياء.
وحذروا من مخططات الاحتلال الرامية لتهجير أهالي قطاع غزة، وبالتالي تهجير أهالي الضفة الغربية سعيا لإقامة مشروع الاحتلال التوسعي على حساب الدول العربية، مطالبين الدول العربية إلى العمل على وقف هذه الخطط والمشاريع الصهيوني.
ورحب المتظاهرون بتصريح وزير الخارجية ايمن الصفدي، بشأن عدم توقيع اتفاقية الماء مقابل الطاقة مع دولة الاحتلال، مشددين على ضرورة تعليق العمل باتفاقية السلام مع الاحتلال في ظل العدوان الوحشي والإجرامي بحق أبناء قطاع غزة.
كما طالبوا بالعمل على فك الحصار المفروض على غزة منذ 17 عاما، وطالوا العالم بوقف العدوان الصهيوني الذي خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى في القطاع المحاصر.
وكان وزير الخارجية أيمن الصفدي، قد أكد أن الأردن لن يوقع اتفاقية المياه والطاقة ومعاهدة السلام أصبحت مجرد ورقة في ظل جرائم على غزة
