قال الاختصاصي الاجتماعي مفيد سرحان، اليوم الأحد، ان مشاهد الأشلاء والدماء وقتل الأطفال والنساء وقصف المستشفيات والمدارس وسيارات الإسعاف وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية؛ يظهر الوجه القبيح وحقيقة الدول الداعمة لاستمرار الحرب الإجرامية على قطاع غزة.
وقال في تصريح صحفي، “أن هذه الحرب المستمرة منذ شهر أكدت حقيقة عداء هؤلاء للبشر والقيم الانسانية وانحطاطهم الأخلاقي، وأن رفعهم لشعارات حقوق الإنسان ما هي إلا كذبة كبرى يوظفونها كما يشاؤون وهي أداة للضغط على بعض الدول ونشر الفساد والرذيلة في المجتمعات”.
وبين أن “الأهل في غزة أصحاب حق وهم بالرغم من هذا الاجرام يلتزمون بالقيم الاخلاقية في التعامل مع الأسرى، في حين أن كثير من الصهاينة يطالبون زيادة القتل والاجرام وابادة أهالي غزة حتى لو أدى ذلك لقتل الأسرى”.
واضاف سرحان أن “هذه المشاهد المتكررة والمؤلمة يجب أن لا تؤثر على معنوياتنا. وان نستمر في دعم الاهل والاخوة في غزة. وان إستمرار الفعاليات الشعبية التي تؤكد رفض هذه الحرب ومحاضرة ودعم أهالي غزة تعطي رساله قوية للجميع بأننا أمة حية، وان الاجرام الصهيوني المدعوم من عدد من الدول لن يركع هذه الأمة لأنها تؤمن بحقها في التحرر ومقاومة المحتل مهما بلغت التضحيات، لأن هذا الحق كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية”.