أصبحت الفيديوهات التي يفبركها العدو منذ هزيمته النفسية في 7/10 مثيرة للسخرية والضحك والتندر في المجالس وعلى منصات التواصل، واضح أن الرواية الوهمية التي سوقها الإعلام الغربي عن هذا الكيان هشة ولن تصمد طويلا، جميع استخبارتهم وأجهزة التجسس والتكنولوجيا ومن خلفها الناتو بكل مؤسساته فشلت في عرض ولو مشهد واحد لعمليات التحامهم أو اشتباكهم مباشرة مع رجالنا الأبطال، حتى اليوم لم يتمكنوا من نشر صورة واحدة لمقاوم شهيد أو حتى أسير.
بينما أبطالنا يوثقون ويبثون كل معارك الرجولة والكرامة.
لم يخطئ الجندي الإسرائيلي حين قال نحن نقاتل أشباحا، لكنه أخطأ في الوصف، هؤلاء ليسوا أشباحا، إنهم جنود لم تروها.
العدو يبحث عن أي انتصار حتى لو كانت وهميا، وحتى يبرر جميع جرائمه وبدا يفبرك أدلة ساذجة ويزرعها في المستشفيات وفي جميع الأماكن المدنية، وهي ” ساذجة أدلة” لا تحتاج إلى خبراء لكشفها.
وكان مشهد الأنفاق التي ادعى الاحتلال بأنها أنفاق للمقاومة مصدر سخرية طاغية على منصات التواصل بعد أن ثبت أن هذه الأنفاق موجودة في السويد وليس في غزة.
حتى اللابتوب الذي ادعى الاحتلال بأنه لمقاتلين من حماس وعثر عليه في مستشفى الشفاء، ظهرت على شاشته صورة المجندة الإسرائيلية التي ادعى الاحتلال بأنه أطلق سراحها في عملية عسكرية ضد “حماس”، وحين اكتشف العدو الورطة قام بإلغاء الفيديو وإعادة بثه بعد تحريره ومونتاجه من جديد.
كذبهم غير متقن، وفيه كمية كذب تكفي لإغلاق كوكب الأرض في بحر السخرية والتهكم والكوميديا السوداء.
جيش بلا أخلاقيات وبلا قيم، كان يكفيه عارا قيام جنوده برفع علم الاحتلال على سطح مستشفى الشفاء بينما في الطابق الأسفل منه كان أطفال الخداج يموتون في حاضناتهم، ومئات الجرحى والنازحين يعانون من أبسط حقوق الإنسان.
جيش مهزوم يستمد قوته من الولايات المتحدة الأمريكية ومن حكومات أوروبا الجبانة التي قبلت بدور التابع الذليل.