استنكرت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع ما وصفتها بـ”الهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني”.
وقالت المبادرة البحرينية، في بيان صدر عنها، إن “الشعوب الحرة في العالم قاطبة تقف صفا واحدا في العداء لكيان الاحتلال الصهيوني، ولا تقبل بمشاريع التطبيع التي تتنصل من الحق الفلسطيني، في الوقت الذي يصر الاحتلال فيه على تهويد القدس، بعد إعلانه المشؤوم أن القدس عاصمته الأبدية بمبادرة ومباركة من الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضافت: “الإنسان العاقل الواعي لتاريخه لا ينسى تجربة وطنه الذي عانى يوما من الاحتلال الأجنبي، وعاش التحديات، لينهض من رماد ذلك الظلم، إن هكذا إنسان لن يقبل بتاتا أن يعيش غيره التجربة ذاتها، أو يساهم في إعانة غاصب في اغتصاب أرض ليس له حق بها أو حتى الاعتراف بها، والتعامل معه، والمساهمة بشكل أو بآخر في إعطائه الشرعية في جرائمه التي تستمر بوجوده محتل غير شرعي من الواجب مقاومته”.
وقالت المبادرة: “إننا نؤكد بأن المجتمع البحريني المدني يقف بشكل حاسم وحازم ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، فالتطبيع ليس أقل من انتكاسة أخلاقية، وتراجع عن الدروس التاريخية التي أثبتت ذاتها، التي تخلص جميعها إلى أن المحتلين إلى زوال مهما طال الزمن”.
رفض سوداني للتطبيع
كما أعلن رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح، وحزب الأمة القومي بقيادة الصادق المهدي، رفضهما أي خطوة لتطبيع الخرطوم مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك، عقب تصريحات للمتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي، تحدث فيها عن عزم بلاده تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وذلك بعد 5 أيام من التطبيع الإماراتي، وهي التصريحات التي قالت الخارجية إنها تحتاج إلى توضيح.