رغم أنه كان يحمل كاميراته ويرتدي سترة الصحفي، إلا أن ذلك لم يحُل دون تعرض المصور الفلسطيني معاذ عمارنة لرصاص الجيش الصهيوني جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأصيب عمارنة (35 عاما)، وهو من بيت لحم، بالرصاص الحي في عينه اليسرى، خلال تغطيته مواجهات بين متظاهرين والجيش الصهيوني ، غرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، أن عمارنة تعرض لنزيف ورضوض بالعين، نتيجة الإصابة بالرصاص، لكن المؤشرات حول وضع عينه مطمئنة.
ويعمل معاذ مصورا حرا لموقع صحفي فلسطيني محلي، وعادة ما يوثق المواجهات مع الجيش الصهيوني جنوبي الضفة الغربية.
واندلعت المواجهات عقب أداء فلسطينيين صلاة الجمعة، على أراض مهددة بالمصادرة في قرية صوريف.
ووفق الشهود، فإن المصور عمارنة كان يقف في منطقة مكشوفة للجيش، وكان يرتدي زيه الصحفي، ويحمل كاميرا التصوير.
وذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تقرير لها، نشر في السابع من الشهر الجاري، أنها رصدت 600 انتهاك إسرائيلي بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين خلال ممارسة عملهم الصحفي منذ بداية العام.