تلقى رئيس اتحاد علماء المسلمين، علي القره داغي، تهديدا بالقتل على العلن من قبل منظمة تابعة للاحتلال، مؤكدا أنه لا يزال عازما على زيارة معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من 127 يوما.
وكتب المكتب الإعلامي للقره داغي، عبر حسابه على “إكس”، إن “أحد نعال الأرض توجه بتهديد بتعليقه لفضيلة الإمام علي القره داغي مهددا إياه باسم منظمة الاحتلال الإرهابية، بعدما أعلن الإمام عن سعيه لإيصال المساعدات وفتح معبر رفح“.
وكان الحساب التابع للاحتلال قد علق بما يلي بشأن زيارة الإمام لرفح: “أحسنت تعال نحقق أمنيتك وندفنك عليها“.
وأكد المكتب أن الإمام “ما زال عند وعده في تشكيل وفد لإدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح”، لافتا إلى أن زيارة الوفد “ليست للمعبر وليست لتلاوة بيان أو تسجيل موقف بل هي لفك حالة الحصار“.
وأشار المكتب إلى أن القره داغي “ما زال يتابع عبر القنوات الرسمية موضوع الزيارة”، مستدركاً بأن “البعض يستعجل اللوم ولا يتفهمون الواقع وتعقيداته“.
ونوه إلى أن ” الأذرع الإعلامية للمحتل تتحرك بتوجيه من قواه الشقية لتهديد الإمام ومحاصرة حسابه وتهييج الذباب الإلكتروني”، عازيا ذلك إلى معرفة تلك الأذرع بـ”قيمة وقدر وخطورة هذه الخطوة“.