أقامت الحركة الإسلامية في حي نزال مساء الأربعاء احتفالاً لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج ونصرة للمجاهدين والمرابطين على أرض فلسطين، تحت عنوان “دم الشهداء سراج الأقصى”.سعيد: أرض فلسطين المباركة قدرها انتصار الأتقياء وانهزام الطغاة والمجرمين
وقال الدكتور همّام سعيد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين والقيادي في الحركة الإسلامية، إن أهل القدس مباركون وبركتهم وردت نصًّا في القرآن الكريم، فأنتم حول المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله.واستذكر سعيد المعاني والدروس المستخلصة من ذكرى الإسراء والمعراج وربطها بالمسجد الأقصى المبارك وضرورة تقديم الأمة العربية والإسلامية النصرة والدعم اللازم للمجاهدين والمرابطين الذين يحمون القدس وفلسطين بأرواحهم وبدمائهم الزكية.
وقال إن الله يشاء أن يبعث في فلسطين بعثا كما تكلمت سورة الإسراء عن البعث “فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا” ولم يستخدم أرسلنا وإنما بعثنا.وتحدث عن وجود آثار الصحابة بعد الفتح والموجودة إلى يومنا هذا فإليكم جبل المكبر والذي سمي نسبة إلى تكبير الصحابة وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين.
وأشار سعيد إلى أننا عندما نسمع عن الشهداء في هذه الأيام فنحن في زمن العجائب والمعجزات، والعجائب ستكون أكبر وأقوى، فهذه أرض فلسطين ومن يطأها دون أن يعرفها سيجدها أرضا زلزالية ضد الظالمين، فهذه الأرض ستكون نهاية الدجال فيها ومهبط النبي عيسى ومسرى النبي عليه الصلاة والسلام، فأرض فلسطين جمعت بين انتصار الأتقياء وانهزام الطغاة والكفار.
ونوه سعيد إلى عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في نابلس اليوم وفي كل شبر من أرض فلسطين مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية الدور الذي تقدمه أمهات الشهداء والمواقف المشرفة التي تعد أنموذجا يجب أن تسير الأمة كلها على خطاه.ولفت إلى أن الشهادة شرف عظيم من أجل تحرير أرض فلسطين التي صلى فيها النبي محمد عليه السلام إماما بكل الأنبياء.
بدوره ألقى القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور محمد رمّان كلمة خلال الحفل أشاد فيها بالمجاهدين والمرابطين على أرض فلسطين وما يقدمونه من تضحيات لحماية قبل المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدًا في الوقت ذاته على ضرورة تقديم الدعم والنصرة شعبيًا ورسميًا لتثبيتهم على أرضهم وفي بيوتهم خاصة أهل القدس الصابرين.وتخلل الحفل فقراتٌ إنشادية وتراثية قدمها كلٌ من الفنّان عبدالفتاح عوينات، والفنّان عمر سهيل.