ناشد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الفلسطينين بعدم استخدام مطار تمناع الصهيوني “رامون”.
وقال الملتقى في بيان اليوم الثلاثاء، “إن الخطوة التي أقدم عليها العدو الصهيوني بالسماح للمواطنين الفلسطينين في المناطق المحتلة باستخدام مطار تمناع أو مايسمى “رامون” جنوب فلسطين المحتلة، والبدء بتشغيل رحلات من خلاله اعتبارا من اليوم، تشكل خطوة في غاية الخطورة، وسيكون لها انعكاس مباشر على الأشقاء الفلسطينين بفرض التطبيع عليهم من خلال استخدام هذا المطار للتنقل والسفر.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء هو “توجيه ضربة قاسية لنا في الأردن، وتشكل مساساً بسيادتنا الوطنية وعلاقتنا بالأشقاء الفلسطينين والتواصل معهم من خلال حركة التنقل والسفر بين المناطق المحتلة والأردن”.
وأضاف: “ستترك هذه الخطوة تأثيراً مباشراً على اقتصادنا الوطني بضرب نشاط أهم المرافق التي يستخدمها المسافرون بين الأردن وفلسطين المحتلة ومنها الى دول العالم عبر مطار الملكة علياء”.
وتابع: “أن هذه الخطوة الصهيونية تأتي في ظل الاندفاعة الرسمية لمزيد من التطبيع مع الكيان الصهيوني وتوقيع الاتفاقيات معه وآخرها مشروع بوابة الأردن، وفي ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني واستباحة المقدسات، والسعي لشطب الدور الأردني بالولاية عليها.”
وأكد “الملتقى الوطني” على الموقف الشعبي باعتبار التطبيع خيانة تشكل أكبر خدمة للكيان الصهيوني لتسويق نفسه على أنه يقدم تسهيلات إنسانية بتسهيل حركة التنقل والسفر للفلسطينين الذين يعانون الويلات من العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني وعلى مقدساته، ويناشد الملتقى الوطني الاشقاء الفلسطينين بعدم استخدام هذا المطار الصهيوني ونبذ كل من يسهل للاحتلال هذه الخطوة للتغطية على جرائمه وتبييض صفحته البشعة أمام العالم، والاستمرار بحركة التنقل والسفر من خلال الأردن ومرافقه التي تشكل الشريان الحيوي للتواصل بين الشعبين الأردني والفلسطيني.
وطالب الدولة الأردنية بوقف كل أشكال العلاقات مع الكيان الغاصب وطرد السفير الصهيوني من عمان واستدعاء السفير الأردني من الكيان المحتل رداً على هذه الخطوة التي تعكس الصلف والعدوانية الصهيونية اتجاه فلسطين واتجاه الأردن، وأن تبادر الحكومة بتقديم التسهيلات للمسافرين عبر الجسور والمطارات بين فلسطين المحتلة والأردن وانهاء معاناة الازدحام والانتظار التي يعانون منها.
وبين أن العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين تحتم علينا الـتأكيد أن الخطر الصهيوني يستهدف فلسطين والأردن والأمة العربية، وأن كل المعاهدات والاتفاقيات التي تم توقيعها معه والمرفوضة شعبياً لن تغير من صورته المجرمة وأن خيار المواجهة والمقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة للخلاص من الاحتلال الصهيوني للأرض العربية.