جدد الأردنيون مطالبهم برفض إتفاقية الغاز مع الاحتلال الصهيوني، وشارك الآلاف من الأردنيين اليوم الجمعة، بالمسيرة المركزية الحاشدة؛ لإسقاط الاتفاقية، فيما جاءت الدعوة للمسيرة من قبل الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي)، وفعاليات شبابية وحزبية ونقابية مختلفة، في الوقت الذي بدأ فيه الضخ التجريبي للغاز الفلسطيني المسروق، والذي سيستمر لمدة ثلاثة أشهر.
وانطلقت المسيرة التي نظمتها الحملة الوطنية من أجل إسقاط اتفاقية الغاز مع الاحتلال، وحملت عنوان: “معاً لإسقاط إتفاقية الغاز”، من أمام المسجد الحسيني، ، وصولاً إلى ساحة النخيل، وسط تواجد أمني كثيف، في حين لم تتوقف الدعوات لقطع العلاقات الأردنية مع الكيان الصهيونية وإلغاء اتفاقية وادي عربة.
وحمل المشاركون في المسيرة، لافتات من بينها:”اتفاقية الغاز احتلال”، و”غاز العدو احتلال”، و”لا تطبيع ولا تركيع.. شعب الأردن مش للبيع”، “وتسقط كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية”.
كما هتفوا “ياللي طالع من صلاتك.. قوم دافع عن بلادك”، و”علا يا بلادي علا.. غاز العدو مذلة”، و”الشعب يريد إسقاط الاتفاقية”، وغيرها من الهتافات الأخرى التي هاجمت الحكومة الأردنية.