قال الخبير الإقتصادي منير ديه أن إضراب الشاحنات يجب ان ينتهي سريعاً ودون مماطلة، مؤكداً ان تخفيض سعر مادتي الديزل والكاز مطلب مهم لعودة الحياة الى طبيعتها لان الخسائر المادية التي ستلحق بالقطاعات الاقتصادية جراء توقف اسطول الشحن والنقل في الأردن سيفوق ما تنوي الحكومة تحصيله من زيادة أسعار الديزل والكاز.
وهذا ما اكده رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان فتحي الجغبير ، إن أثرا “كارثيا” ترتب على القطاع الصناعي؛ جراء إضراب الشاحنات وإغلاق الطرق.
وأضاف دية في تصريحات وصلت “البوصلة“، “الاضطرابات التي تحدث في بعض الحافظات تتطلب تغليب لغة العقل والمنطق والمصلحة الوطنية العليا وعلى صانع القرار قرأة المشهد بصورة صحيحة واتخاذ قرارات سريعة لتغيير الواقع المعيشي للمواطن والعمل وفق خطة واضحة لانعاش الاقتصاد وزيادة النمو وتقليل نسب البطالة وضخ مزيداً من السيولة في الأسواق.
وضع إضراب قطاع الشاحنات والنقل العام حكومة بشر الخصاونة أمام أزمة جديدة تُهدد بقاءها، في ظل استمراره ومرور أكثر من 10 أيام على بدء الاحتجاجات التي تسببت في إيقاف سلاسل التوريد ونقل البضائع وخاصة من ميناء العقبة، حيث لا زالت مئات الحاويات جاثمة في ساحات التخزين الموجودة في الميناء تنتظر تعليق الاضراب وتحتوي هذه الحاويات على مواد غذائية ومواد أولية وسلع متعددة منها الادوية والمواد المبردة والمواد الخطرة التي تدخل في صناعات متعددة، بحسب الخبير دية.