حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، سلطات الاحتلال الصهيوني، المسؤولية عن حياة معتقلين اثنين مضربين عن الطعام في سجونها منذ أكثر من 70 يوما.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان، “إننا أمام جرائم وانتهاكات صهيونية متواصلة بحق الأسرى بشكل عام، والإداريين والمضربين عن الطعام على وجه الخصوص”.
وأضافت في ظل الخطر الشديد الذي يهدد حياة الأسيرين مصعب الهندي وأحمد زهران المضربين عن الطعام لأكثر من 70 يوما، تتجاهل (سلطات الاحتلال) مطالبهم العادلة بإطلاق سراحهما، رغم تقارير طبية تشير إلى أنهما دخلا في حالة الخطر”.
وتابعت “يواصل الأسيران بصمودهما الأسطوري مسيرة النضال ، وكفاح الحركة الأسيرة في مواجهة الاحتلال وسياساته الظالمة؛ تعبيرا عن إرادة الصمود التي يثبتها الأسرى الأبطال داخل الزنازين وأقبية التحقيق”.
ودعت حماس، الفلسطينيين لـ”القيام بواجبهم الوطني وتحمل أعباء المرحلة بتكثيف الفعل المقاوم والاشتباك مع العدو، وتشكيل أوسع حالة حراك شعبي جماهيري تضامنا مع الأسرى، وتعزيزا لصمودهم في معركتهم المتواصلة مع سلطات الاحتلال”.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني، تعتقل أحمد زهران منذ آذار/مارس، ومصعب الهندي منذ الرابع من أيلول/سبتمبر الماضيين.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5700 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن، بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من جملة انتهاكات صهيونية بحقها، في مقدمتها الأهمال الطبي المتعمد الذي أزهق أرواح 222 منذ العام 1967.