أعلن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، الإثنين، رفضه أي “انقلاب” في تونس.
جاء ذلك في تغريدتين عبر حسابه على تويتر، غداة إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه.
وقال القره داغي: “نحن ضد أي انقلاب حتى لو قامت به جماعة إسلامية، فموقفنا الشرعي واضح”.
وأضاف أن “تونس وشعبها العظيم أكبر وأوعى من أن يبتلعهم الانقلابيون وداعموهم”.
ومساء الأحد، منعت قوة من الجيش التونسي رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي ونائبته سميرة الشواشي من دخول مقر البرلمان في قلب العاصمة تونس، بحسب فيديو بثه الغنوشي على صفحته.
وجاءت قرارات سعيد إثر احتجاجات شهدتها عدة محافظات تونسية بدعوة من نشطاء؛ والتي طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.
وعقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية مساء الأحد، أعلن قيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
ويُنظر إلى تونس على أنها الدولة العربية الوحيدة التي نجحت في إجراء عملية انتقال ديمقراطي من بين دول عربية أخرى شهدت أيضًا ثورات شعبية أطاحت بالأنظمة الحاكمة فيها، ومنها مصر وليبيا واليمن.