أطلقت جمعية برج اللقلق المقدسية الإصدار الثاني من لعبة “حارس الأقصى” الافتراضية الإلكترونية؛ بعد عامين من إطلاق الإصدار الأول منها باللغة العربية ونجاح التفاعل معها.
وتعتبر اللعبة محاولة لتعزيز المفاهيم والمعلومات المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك؛ في ظل ممارسات الاحتلال التي تهدف لمحو هويته العربية والإسلامية، حيث تسعى إلى غرس أكبر قدر من المعلومات حول المسجد من خلال مراحل عدة.
اللعبة تسعى كذلك إلى تعزيز دور حراس المسجد الأقصى وموظفيه الذين يتعرضون لحرب ممنهجة من قبل الاحتلال بالاعتقال والإبعاد وعرقلة عملهم؛ ومحاولة تهميش دورهم باستمرار في ظل اقتحامات المستوطنين المستمرة للمسجد.
إنجاز
رئيس جمعية برج اللقلق منتصر ادكيدك قال لـ”عربي21″ إن “الأسباب التي دعت لإصدار ثان من اللعبة؛ هو أن الإصدار الأول تم فيه تحميل التطبيق 200 ألف مرة في مختلف دول العالم”.
وأشار إلى أن أكثر من نصف التنزيلات كانت في أوروبا وإندونيسيا وتركيا؛ بواقع 35 ألفا في تركيا و39 ألفا في إندونيسيا و35 ألفا في أوروبا وتحديدا بريطانيا، لافتا إلى أن هذا الأمر جعل اللعبة بحاجة لطرحها في لغات مختلفة.
وأكد أن لعبة حارس الأقصى هي شيء يتعلق بالمسجد وبالتالي أمر عقائدي؛ وأن المسلمين حول العالم يشعرون أن تنزيل اللعبة نوع من التضامن.
وتابع: “نريد أن نحول التضامن المعنوي لإعلان رسمي محترم يستفيد منه أكبر عدد من الأشخاص في العالم؛ وأي شخص يستطيع أن يحملها بكل اللغات، وبهذه الحالة نصل إلى أكبر شريحة وعدد من الناس ونعطي مساحة لأي إنسان أن يتجول في المسجد ويتعرف على تفاصيله”.