صفامن المزمع أن تعقد محكمة الصلح في حيفا بعد غد الأحد جلسة للنطق بالحكم في ملف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح.
ودعت “الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى”، إلى أوسع مشاركة في جلسة المحكمة للتعبير عن الوقوف إلى جانب الشيخ صلاح.
وقال المحامي خالد زبارقة، باسم طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح، إن “التواجد بكثافة في الجلسة من قيادات الداخل الفلسطيني والأهالي ينطوي عليه أهمية كبيرة في التأكيد على أن الشيخ رائد صلاح يمثل الكل الفلسطيني في ملف الدفاع عن الثوابت.
واعتبر المحامي زبارقة أن “لائحة الاتهام التي قدّمتها النيابة ضد الشيخ رائد صلاح لا تستهدفه بشكل شخصي فقط وإنما هي لائحة اتهام لكل المفاهيم والثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية”.
وأشار إلى أن “الإدانة في هذا الملف، سواء كانت كلية أو جزئية، وفق لائحة الاتهام، ستكون لها تداعيات خطيرة جدا على مجمل الخطاب والعمل السياسي في الداخل.
وأكد أن “المؤسسة الصهيونية ممثلة بالقيادات السياسية والأمنية أثارت منذ اللحظة الأولى لاعتقال الشيخ رائد، جوا من التحريض والترهيب، عطّل إمكانية وجود عدالة ونزاهة في مجريات المحاكمة، فأدارت النيابة العامة الملف بمنطق أمني وسياسي وتأويلات ملتوية لترجمة أقوال وتصريحات الشيخ رائد، وصولا إلى الطعن بالمفاهيم الإسلامية والتراثية والوطنية”.
وأوضح المحامي زبارقة أن “هذا الملف يعتبر ممارسة لكي الوعي لمجموع قيادات الداخل الفلسطيني، لذلك ونظرا لخطورة الملف وسعي المؤسسة الإسرائيلية بجهازها السياسي والقضائي والأمني إلى تقييد خطابنا السياسي وخفض سقفه بصورة كارثية”.