يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمه ضد الإنسانية في قطاع غزة، لليوم الـ39 على بدء عدوانه على القطاع، أذ أصبحت الآن جميع مصادر الطاقة الكهربائية مقطوعة في القطاع، بالإضافة الى فقدان التواصل مع فرق الإسعاف والطوارئ نتيجة قطع الاحتلال الإسرائيلي، للاتصالات والإنترنت.
وقال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن مصادر الطاقة الكهربائية جميعها مقطوعة في قطاع غزة بأمر من الحكومة الإسرائيلية، ولا يوجد محطة لتوليد الكهرباء تعمل حاليا نتيجة عدم توفر الوقود اللازم.
وأضاف، أن انقطاع الوقود وعدم توفره أدى إلى تجميد الحياة والنشاطات الاقتصادية والخدماتية والصحية في القطاع، مشيرا الى أن المساعدات التي وصلت إلى داخل قطاع غزة متواضعة جدا بظل الهجمة البربرية على القطاع.
ودعا ملحم الى اتخاذ إجراءات عاجلة لإدخال الوقود لتشغيل المولدات في القطاعات المختلفة على ان يتم إيصال التيار الكهربائي بعد إعادة بناء شبكات التوزيع والنقل.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ليلة أمس الاثنين، إن القطاع بأكمله يواجه ما أسماه “حكم الإعدام” بعد فقدان التواصل مع فرق الإسعاف والطوارئ نتيجة قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت عن القطاع.
وأكد في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي عمد أكثر من مرة، إلى قطع كامل الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة تزامنا مع العملية العسكرية البرية التي تنفذها على عدة محاور في القطاع.