قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على وشك الاتفاق حول خرائط ضم أرض فلسطينية وسط انشغال العالم بالحرب على “كورونا”.
وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي السبت أن مخططات الضم لم تعد تشكل عقبة في وجه فرص تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، حيث تفيد أحدث المعلومات بشأن احتمال تشكيل الحكومة بأن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، وحزب (أزرق- أبيض) بقيادة بيني غانتس قد اتفقا على فرض السيادة الصهيونية على أراض فلسطينية في الصيف المقبل.
وأضاف أن الاتفاق يقضي بفرض الضم الصهيونيعلى غور الأردن وشمال البحر الميت من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، حيث يدور الحديث عن موعد 10 يوليو/تموز لإعلان الضم.
وأكد أن حكومة الاحتلال تستغل عدوى وباء “كورونا” وتستعد لعملية ضم وسط عدم اكتراث محلي بهذه القضية السياسية بسبب الانشغال بالعدوى.
وفي الوقت نفسه، توشك أمريكا و”إسرائيل” حسب رونين بيرتس مدير عام ديوان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو على الاتفاق بشكل نهائي على خريطة المناطق في الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى “إسرائيل”.
وأشار إلى أن الفريق الأمريكي الإسرائيلي الذي يقوده السفير الأميركي ديفيد فريدمان ووزير السياحة الصهيوني يريف ليفين يواصل العمل في هذه الأيام من أجل إنجاز الاتفاق.