قال أكاديمي صهيوني إن “السيادة الصهيونية على غور الأردن مصلحة أمنية اضطرارية لإسرائيل، حتى في حال طلب الأردن أو الملك الأردني مقابلا بسبب استمرار هذه السيادة؛ لأن هذه المسألة تعدّ أحد القضايا الأكثر أهمية على طاولة المفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الصهيونية، وبنيامين نتنياهو مطالب بتطبيق وعده الانتخابي الخاص بفرض القانون الإسرائيلي على غور الأردن”.
وأضاف البروفيسور أفرايم عنبار، رئيس معهد القدس للدراسات الاستراتيجية، في حوار مع موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، ترجمته “عربي21″، أن “عملية فرض السيادة الصهيونية على غور الأردن تبدو مهمة وملحة جدا على مستقبل الأمن الصهيوني، ولذلك يوجد هناك شبه إجماع في الرأي العام الإسرائيلي على الاحتفاظ به”.
وأشار عنبار، رئيس مركز القدس للدراسات الاستراتيجية والأمنية، المؤسس السابق لمعهد بيغن-السادات للأبحاث الاستراتيجية، إلى أن “هناك من الإسرائيليين من يبدي قلقه على مطالب الفلسطينيين، ويريد ترك غور الأردن لهم، أو على الأقل الانتظار إلى حين الاتفاق مع الفلسطينيين على مسألة ضم المستوطنات، وهو أمر لن يأتي من الأساس”.