عمان – خاص
أكدت الحركة الإسلامية في وثيقتها السياسية على ضرورة “تطوير العملية التربوية والتعليمية، والارتقاء بمستوى المعلمين وتوفير الحوافز لهم، وانسجام مناهج التعليم مع قيم الأمة وثقافتها وهويتها الحضارية ومع تطوّر التجربة العلمية الإنسانية”.
كما أكدت الحركة الإسلامية على أنه وانسجاماً مع تحقيق الهدف من خلق الإنسان ودوره في عمارة الأرض وتحقيق نهضة الأوطان، فإن التغيير نحو الأفضل والتطوّر سنّة الحياة، والتجديد والإبداع والتكيّف الإيجابي مع المتغيرات سمة الأفراد الناجحين والمجتمعات التي تملك حيوية وقدرة على التجدد والتطوّر.
كما شددت الحركة الإسلامية على أهمية دور أجهزة الدولة والمؤسسات التعليمية والتربوية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، في توفير البيئة المناسبة والمتطلبات اللازمة لتشجيع البحث العلمي، والتحفيز على الإبداع والابتكار، وإطلاق الطاقات الإيجابية الكامنة لدى أفراد المجتمع، وصولاً إلى تعليم حديث متطور ومنافس.
وترى الحركة الإسلامية أن رعاية المبدعين والمتفوقين ومكافأة جهودهم، أحد أهم السياسات التي تسهم في صنع مستقبل الوطن وتطوره، ما يقتضي تخصيص نسبة معقولة من الموازنات المالية للبحث العلمي وتشجيع الإبداع والابتكار ورعاية المواهب المتميزة.