ترمب بانتظار الجائزة الكبرى

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
كتب : حازم عياد

بانتظار الجائزة الكبرى لتتويج حملته الانتخابية، اعلن ترمب يوم اول امس (الجمعة 11 سبتمبر ايلول)  في البيت الابيض عن اتفاق تطبيعي جديد بين الكيان الاسرائيلي ومملكة البحرين الخليجية.

اتفاق من الممكن ان يمهد الطريق للجائزة الكبرى لكل من ترمب ونتنياهو بانضمام الرياض لاتفاقات التطبيع الامريكية التي تستبق الانتخابات الرئاسية؛ أملًا في تعزيز فرص الرئيس الامريكي دونالد ترمب للفوز بحقبة رئاسية ثانية.

ترمب قرر ان يلعب كل اوراقه خصوصا قبيل يوم التصويت في 2 توفمبر تشرين الثاني؛ فالخسارة ستكون كارثة كبرى تلقي به في السجن، وتقوده لمحاكمات طويلة في حال خسر الانتخابات الرئاسية. 

انضمام المنامة إلى أبوظبي بتوقيعها اتفاقا تطبيعيا مع الكيان الاسرائيلي يمهد الاجواء لانضمام السعودية التي كررت الاعلان عن تمسكها بالمبادرة العرببة اكثر من مرة، غير أن اعلان ترمب الاخير بقيادته مفاوضات مع المملكة العربية السعودية، والحديث عن إمكانية انضمامها لاتفاقات التطبيع بات اكثر احتمالًا بعد انضمام مملكة البحرين، واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

عتبة جديدة تم تخطيها للوصول إلى الجائزة الكبرى التي يتحمس كل من ترمب ونتنياهو للحصول عليها وهي المملكة العربية السعودية؛ فما المنامة إلا محطة على الطريق الموصل الى الرياض التي ما زالت تبدي قدرًا من الممانعة، إلا أن ادارة ترمب لم تفرغ كل ما في جعبتها، ولعل السعودية الورقة الرابحة التي ما زال ترمب يراهن عليها امام جمهور ناخبيه من اليمين والإنجيليين واللوبي الصهيوني.

الطريق بات سالكًا إلى المملكة العربية السعودية للانضمام للاتفاقات التطبيعية، فهل ستكون التالية أم إنها ستنتظر الخرطوم ومسقط؟

عتبات جديدة من الممكن ان يتم القفز عنها لتسارع الزمن، واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية؛ فإدارة ترمب من الممكن ان تعزز ضغوطها على السعودية للتسريع بتوقيع اتفاق تطبيعي يستبق الانتخابات الرئاسية. أمرٌ لم يعد مفاجئًا إن حدث، إلا أنه سيعتبر أمرًا خارقًا إن لم يحدث!

اكتب تعليقك على المقال :