عمت الاحتجاجات الرافضة للوضع الاقتصادي وسياسات الحكومة، مختلف المدن اللبنانية، في وقت زاد فيه نزيف الليرة اللبنانية أمام الدولار، وترقب مشوب بالخوف من تداعيات تطبيق قانون قيصر على نظام الأسد وأثره على البلاد.
وشهدت مدن لبنانية، الثلاثاء، احتجاجات شعبية، تنديدا بتداعيات أسوأ أزمة اقتصادية يمر بها البلد العربي منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990).
ففي وسط العاصمة بيروت، تجمع محتجون في ساحة “رياض الصلح”، احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانيّة، وفق مراسلة الأناضول.
وبات الدولار الواحد يساوي 4500 ليرة في السواق غير الرسمية، بينما سعر الصرف الرسمي هو 1507 ليرات.
وحمل المحتجون أعلام لبنان وشعارات تطالب بحماية المواطنين من تداعيات الأزمة الاقتصاديّة، ومحاسبة المتسببين بانهيار الليرة.
ورددوا هتافات، منها: “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يلا ثوري يا بيروت”، على وقع أغانٍ ثوريّة ووطنية، مشددين على استمرار احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.