دعت وكالة “بيت مال القدس”، إلى “تعبئة استثنائية لتمكين المقدسيين من أسباب الصمود أمام التحديات الصعبة”، معربة عن قلقها إزاء الحالة الاجتماعية للمقدسيين وتراجع مقدراتهم الاقتصادية.
جاء ذلك في تقرير أعدته الوكالة حول تداعيات المواجهات التي وقعت بالقدس خلال شهر رمضان الماضي، نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وتلك الوكالة، تعتبر الذراع الميدانية للجنة القدس، التي تأسست بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء لـ”منظمة التعاون الإسلامي” عام 1975، وأسندت رئاستها إلى العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، وبعد وفاته ترأس اللجنة الملك محمد السادس.
وأكد التقرير أن الوكالة تتابع في إطار اختصاصاتها “استفحال الأوضاع المعيشية لفئات واسعة من المجتمع المقدسي، في الشهور الأخيرة، جراء تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة، وترصد انعكاسات حالات عدم الاستقرار الأمني على الأوضاع المعيشية للمقدسيين”.