تواصلت يوم أمس الثلاثاء الفعاليات الشعبية المنددة بانتهاكات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس وباقي المدن والبلدات الفلسطينية، مطالبين بموقف عربي وإسلامي قوي وحازم إزاء هذه الانتهاكات الصارخة.
ودعا المشاركون في وقفات دعت لها الحركة الإسلامية بالقويسمة وإربد والبلقاء، الحكومة إلى اتخاذ موقف قوي حيال هذه الانتهاكات وعدم الاكتفاء باستدعاء القائم بأعمال سفارة الاحتلال في عمّان.
كما أكدوا رفضهم أي محاولات للمس بقدسية المسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خاص بالمسلمين، داعين الحكومات العربية والإسلامية إلى عدم الارتماء بالحضن الصهيوني عبر التطبيع وتطويع العلاقات مع المحتل المغتصب للأرض.
وطالبوا بضرورة إلغاء كافة الاتفاقيات مع الاحتلال في مقدمتها اتفاقية وداي عربة، واتفاقية الغاز واتفاقية الماء مقابل الكهرباء، معتبرين أن هذه الاتفاقيات إنما هي دعم مباشر للاحتلال سياسيا واقتصاديا.