نظمت لجنة الأسرى في الحركة الإسلامية أمس الاثنين ، حفل الإفطار السنوي لأهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الصهيونية ، تحت شعار “الأسرى درع الأقصى”.
وتضمن الحفل فقرات ومسابقات متنوعة بالإضافة إلى فقرة نشيد وابتهالات قدمها محمد الصباهي ، وشارك في الافطار ذوي الأسرى والمفقودين وأسرى محررين وشخصيات حزبية ونقابية بالإضافة إلى نشطاء في قضية الأسرى .
وفي كلمة له قال الدكتور همام سعيد “رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس” : ” أن الأسرى الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله دفاعا عن معراج النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتعرضون لظلم كبير من أكثر الناس عداوة لله ، الواجب شرعاً على الأمة أن تعمل على تحريرهم من هذا الأسر” .
الدكتور سائد الضمور قال في كلمة باسم الحركة الإسلامية : “أن فلسطين درة العالم وكل ما يدفع لأجلها رخيص و أن الأسرى والمفقودين الأردنيين شامات على جبين الوطن ، ونتشرف أن نكرمهم ونستذكرهم وإن غابوا عن المحافل الدولية لكنهم في قلوبنا فهم من بذلوا زهرات شبابهم لأجل هذه القضية المباركة” وأضاف الضمور : “قال الرسول عليه الصلاة والسلام :”من خلف غازياً في أهله فقد غزى “فأن نخلف الأسرى في أهاليهم ونرعى أبناءهم هذا دورنا وواجبنا و نطالب المسؤولين ووزارة الخارجية أن تعمل على تحرير الأسرى فهذا واجبهم ودورهم ” .
أما الأستاذ زاهر جبارين “مسؤول ملف الشهداء والأسرى في حركة حماس” فقد حيَا أهالي الاسرى والمفقودين الأردنيين ، وقال :أن وجود الأردنيين في سجون الاحتلال ليس مجرد أرقام إنما تجسيد لمعنى القضية واحدة والهم واحد في مسيرة الجهاد لتحرير فلسطين ” .
و في نهاية الحفل تم تكريم ذوي الأسرى المحررين رأفت العسعوس و مناف جبارة ، الذين تم الإفراج عنهم سابقاً . الجدير بالذكر فإن في سجون الاحتلال 19 أسيراً أردنياً، يقضي 8 منهم أحكاماً بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 34 مفقوداً أغلبهم من أفراد الجيش الأردني .