أكد رئيس الحملة الأهلية لمواجهة خطر كورونا في إربد خالد أبو مسامح أن الحملة تعمل على قدمٍ وساق لإيصال المعونات للأسر المحتاجة في المحافظة في ظل الجائحة التي تواجهها البلاد وما فرضته من ظروف صعبة خاصةً على عمّال المياومة والعائلات الفقيرة.
ونوه أبو مسامح إلى أن اللجنة التي شكلت قبل أسبوعين في إربد ضمن إطار الحملة الأهلية لمواجهة خطر كورونا وضعت في خطتها مجالين للعمل وبشكل سريع وهما مجال التثقيف الصحي والوقاية ومجال الإغاثة، مشددًا في الوقت ذاته على أن الهيئة تعمل كرديف لعمل مؤسساتنا الوطنية والرسمية.
وقال: إننا نبذل في الهيئة كل جهودنا للالتزام بكل التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية من حيث الوقاية والالتزام بتعليمات الصحة العامة ومنع وجود التجمعات والتنقل بأقل قدر ممكن من السيارات لما تقتضيه الضرورة فقط.
وأشار إلى أن الحملة في إربد عملت على بث مئات النشرات التوعوية وتعميمها بمختلف الوسائل للإسهام إلى جانب الجهود الرسمية والوطنية في الحد من انتشار مرض كورونا وتوعية المواطنين بخطورة هذا الداء وضرورة اتباع التعليمات الرسمية التي حثت عليها الحكومة ووزارة الصحة.
أما فيما يتعلق في الجانب الإغاثي، فأشار أبو مسامح إلى أن المرحلة الأولى من عمل الهيئة في إربد وضعت خطة لتوزيع 500 طرد يحتوي الحاجات الأساسية وتوزيع 500 ربطة خبز، منوهًا إلى أن الفئة المستهدفة هي من غير المستفيدين من لجان الزكاة أو التنمية الاجتماعية وتحديدًا عمال المياومة ومن ليس لهم مصادر دخل سوى عملهم اليومي وتقطعت بهم السبل بعد فرض الحظر.
ونوه إلى أن الهيئة وزعت حتى اللحظة 270 طردا من أصل 500 طرد، ستستكمل خلال اليومين القادمين، كما أن الهيئة وزعت 100 طرد لا تحمل اسم الهيئة خاصة في القرى البعيدة عن مركز محافظة إربد.
كما أشار إلى أن الهيئة وزعت في منطقة سوم (المعزولة صحيًا عن محافظة إربد) 60 طردًا على 60 عائلة على اعتبار أنّ لها أولوية بسبب ما تعانيه من ظروف صعبة تفرض على أهلها عدم القدرة على الخروج من بيوتهم أو التنقل، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
ووجه أبو مسامح الشكر لكل من ساند الهيئة في عملها ماديا ومعنويا، خاصة من أولئك المحسنين الذين مدوا يد العون للوطن في هذا الظرف الصعب.
كما وجه شكرًا جزيلاً للأجهزة الأمنية منوهاً إلى أن عمليات التوزيع اليوم ستتم بالتنسيق مع الكوادر الأمنية التي ستتواجد في أماكن التوزيع، وعبر كذلك عن شكره للتسهيلات الحكومية عبر مختلف أجهزتها، “خلال عملنا لم نجد أي صعوبة أو تضييق بل وجدنا كل الترحيب والتسهيلات” على حد تعبيره.
ووجه أبو مسامح شكرًا خاصًا للجنة الرئيسية العاملة في الهيئة الشعبية لمواجهة كورونا وعددهم 11 شخصًا، فضلاً عن المتطوعين المساندين وعددهم 11 شخصًا كذلك.
