أفتى أكثر من 200 عالم مسلم من أنحاء العالم العربي والإسلامي بتحريم الصلح والتطبيع مع محتلي الأقصى والقدس وفلسطين، وأكدوا أن ما سمي باتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع ، في هذه الحالة، محرم وباطل شرعًا، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله تعالى ورسوله وحقوق فلسطين أرضًا وشعبًا، وحق أمتنا الإسلامية وشهدائها عبر تاريخها الطويل.
ولفتوا إلى أن حرمة الأرض والشهداء بدأت تاريخيا من فتح عمر رضي الله عنه وصلحه مع أهل فلسطين من المسيحيين، وتحرير صلاح الدين لهذه الأرض المباركة وتطهيرها من الاحتلال وتسامحه مع المهزومين، ثم الثورات الفلسطينية والأمة الإسلامية خلال أكثر من قرن.
الفتوى التي نشرها الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ووقّعها أعضاء مجلس أمنائه ورئاسته ورؤساء هيئات إسلامية عالمية “اجتمع عليها علماء الأمة، الذين شاركوا في مؤتمر تحت عنوان (هذا بلاغ من علماء المسلمين)، والذين سينضمون إليهم بالتوقيع والتأييد، (وبيان لحكم التطبيع مع محتلي المسجد الأقصى والقدس الشريف وفلسطين المحتلة)، في يوم الأحد الحادي عشر من المحرم 1442هـ الموافق 30-08-2020م”.
وناقش بنوده وقتئذ العلماء الحاضرون طوال ثلاث ساعات عبر مؤتمر عن طريق التواصل الشبكي دعا إليه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ووجّه الدعوة إلى حوالي 500 عالم ومؤسسة علمائية، استجاب له أكثرهم، وأيّده آخرون عبر رسائل التأييد، وذلك بعد مناقشات ومداولات ومقترحات، سيتم تداركها في البيان المفصل المؤصل الذي سيصدر قريبًا بإذن الله تعالى، ولكنهم وافقوا على إصدار الفتوى الآتية:
قضية فلسطين
إن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية إنما هي قضية مرتبطة بالمسجد الأقصى الذي هو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، فهي تمثل هوية المسلمين وكيانهم وجهادهم. وأن مرجعهم الاْعلى للمسلمين بالإجماع، والمتعبد بتلاوته، يذكر المسجد الأقصى، والأرض المباركة في عدة آيات منها قوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الإسراء: 1).
إنها قضية غزو واحتلال الصهاينة لأرض فلسطين في ظل الانتداب البريطاني الذي انتهي بالتقسيم، ثم احتلال معظم الأراضي الفلسطينية، واليوم يريدون ابتلاع ما بقي غصبًا وزورًا، وقتلًا وتشريدًا وتدميرًا ممنهجا، ومع كل هذه الجرائم المختلفة ضد الشعب الفلسطيني وضد مقدسات المسلمين والمسيحيين قامت بعض الدول العربية بعقد ما يسمى اتفاقيات سلام، او بالأحرى اتفاقات استسلام، أو صلح مع المحتلين الصهاينة. ومما زاد الطين بلّة أن بعض من ينتسب إلى العلم، وبعض الجهات الافتائية بدأوا في الآونة الأخيرة بالمسارعة في مباركة التطبيع، ليس بمعني إعادة الحقوق المغتصبة لاصحابها، انما لاقرار وتطبيع الاحتلال والاغتصاب. ومن المؤسف ان نرى البعض يقوم بليّ اْعناق النّصوص وتحريفها والخروج عن الثوابت الشرعية إرضاءً للسلطات الحاكمة ذات النظم الشموليّة، التي لا تتوفر فيها المؤسسات الشوريّه الإسلامية الحقيقية ولا تسمح بإبداء الراْي بل تنكّل بمن يجرؤ على مخالفة هوى السلطات الحاكمة بالسجن والتعذيب، بل والقتل خارج اطار القانون.
لذلك رأى علماء الأمة أن يبينوا هذه الحقائق الثابتة ويكشفوا عن زيف تلك الشبهات الضالة المضللة التي تتعارض مع الثوابت الشرعية، وفتاوى العلماء الراسخين طوال قرن كامل من الزمان.
أجمع العلماء الحاضرون على أن ما تم بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني، الذي لا يزال يحتل معظم فلسطين بما فيها المسجد الأقصى والقدس الشريف، ويريد جهارًا نهارًا احتلال بقية الأراضي الفلسطينية: لا يُسمّى صلحًا في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي وأكثرها بركة، وإقرار بشرعية العدو المحتل، واعتراف به، وبما يرتكبه من الجرائم المحرمة شرعًا وقانونًا وانسانيا من القتل والتشريد، وتمكين له من احتلال فلسطين كلها، وهيمنته على الشرق الأوسط، وبخاصة في دول الخليج وباقي دول العالم العربي ، وتحقيق أحلامه في الوصول إلى الجزيرة العربية.
لذلك فإن ما سمي باتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع ، في هذه الحالة، محرم وباطل شرعًا، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله تعالى ورسوله وحقوق فلسطين أرضًا وشعبًا، وحق أمتنا الإسلامية وشهدائها عبر تاريخها الطويل بدءًا من فتح عمر رضي الله عنه وصلحه مع أهل فلسطين من المسيحيين، وتحرير صلاح الدين لهذه الأرض المباركة وتطهيرها من الاحتلال وتسامحه مع المهزومين، ثم الثورات الفلسطينية والأمة الإسلامية خلال أكثر من قرن.
وتستند هذه الفتوي على ما يلي:
أولًا: إن فلسطين بمسجدها الأقصى، وقدسها وكل جزء منها – هي لأهلها الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون فيها منذ آلاف السنين، وهذا مقرر حتى في الكتب السماوية، وأنها أرض إسلامية منذ الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي حتى منتصف القرن العشرين الميلادي حينما احتلها الصهاينة في ظل الاحتلال البريطاني الذي مكّن لهم، بدءًا من وعد بلفور 1917م، حتى تسهيل مهمة العصابات الصهيونية التي ارتكبت المذابح بحق الفلسطينيين وحرق المئات من قراهم والاستيلاء على اْرضهم وتهميش من بقي منهم، حتى اعتراف “عصبة الأمم” اّنذاك بالتقسيم الظالم وإقامة دولة يهودية على أرض فلسطينية عربية إسلامية مغتصبة، وبناءً على ذلك فإن الحكم الشرعي هو وجوب تحريرها والسعي الجاد لإعادة الأرض إلى أصحابها عن طريق السلام العادل اْولًا ثم اللجوء الى حق الدفاع المشروع، الذي اْقرّته الشرائع والقوانين الدولية وذلك بشروطه وقيوده واّدابه التي سبقت المواثيق الدولية المعاصرة بنحو 13 قرنا، وحرمة التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين المباركة، وحرمة التطبيع مع العدو المحتل وذلك لما يأتي :
أ- دلت نصوص قطعية كثيرة من الكتاب والسنة على وجوب النفير عند العدوان وإخراج المسلمين من أرضهم وديارهم، منها قوله تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) }البقرة: 194{، وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)}التوبة: 38-39{، وقوله تعالى:(وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافة) {التوبة: 36{
ب- إن ما يسمى بالصلح اليوم ليس مجرد هدنة، بل صلح دائم يتضمن الولاء والمودة للعدو المحتل من دون المؤمنين وهو محرم بالإجماع لنصوص كثيرة قاطعة منها:
• قوله تعالى: (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)}الممتحنة: 9{.
• وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3) قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) {الممتحنة 1-4{.
فهذه الآيات قطعيات واضحات في كيفية التعامل مع المحاربين المحتلين من وجوب البراءة منهم وعدم محبتهم ومودتهم، بل وجوب محاربتهم وقتالهم وقوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)}المائدة:51{، حيث يدل دلالة قطعية على أن من يتولّ هؤلاء المعتدين فإنه منهم.
ثانيًا: أجمع الفقهاء قاطبة على أن الجهاد بجميع أنواعه ومنها القتال دفاعا عن النفس اْو دفعا للظلم يصبح فرض عين إذا غزا العدو بلدًا مسلمًا فاحتله، واتفق الفقهاء كذلك على عدم جواز مصالحة الكفار على التنازل عن مدينة إسلامية، أو السماح لهم ببسط سلطانهم على المسلمين[1].
ثالثًا: إن مصالحة المحتلين لديار الإسلام يترتب عليها بالضرورة تعطيل كثير من النصوص الشرعية الخاصة بالجهاد والمقاومة ضد الغزاة المعتدين، ووجوب استرداد الحقوق، مثل قوله تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) }البقرة:194{، وقوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ) }الشورى: 39{، وغير ذلك، ولذلك فإن وجوب رد العدوان ومقاومة الغزاة من الثوابت الشرعية. وكذلك فإن نصرة المسلمين في منع قتلهم وإخراجهم من أرضهم وديارهم من الثوابت في هذا الدين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
رابعًا: إن علماء المسلمين لم يغفلوا عن الصراع الصهيوني الفلسطيني الإسلامي بل أولوا عنايتهم بهذه القضية، فعقدوا المؤتمرات، وأصدروا الفتاوى طوال قرن من الزمان بدءًا من وعد بلفور، فقد وثقها الاتحاد وهي تصل إلى مئات الفتاوى والمؤتمرات والقرارات مما يدل على إجماعهم على حرمة التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين، ووجوب الجهاد والمقاومة لصد العدوان، وتحرير الأرض المتسلط عل أهلها.
والخلاصة أن فتاوى علماء الأمة ومؤسساتهم طوال قرن لا تختلف في حرمة التنازل عن أرض فلسطين بأقصاها، وقدسها، وكل شبر منها، وفي وجوب الجهاد والمقاومة للتحرير والتطهير من الاحتلال، وقد استقر الإجماع على ذلك، ثم ظهرت الفتاوى السلطانية التي تضرب بكل ما ذكرناه من النصوص الشرعية، والثوابت، والقرارات والفتاوى، عرض الحائط.
خامسًا: إن الصلح بين المسلمين والأعداء المحاربين إنما يجوز في الإسلام إذا كان هدنة مؤقتة لمصلحة معتبرة، أو أنه لا تترتب عليه مفسدة مثل التنازل عن أرض الإسلام، أو السماح لهم ببسط الهيمنة على مدينة من مدن الإسلام.
ومن المعلوم أن ما يسمى بالصلح (أو اتفاقية السلام) الذي تم بين بعض الدول العربية هو صلح دائم، واعتراف دائم بإسرائيل بحالتها المعتدية المحتلة لأرض فلسطين (بمسجدها الأقصى وقدسها، وغيرها)، ولذلك فهو محرم شرعًا، وباطل بإجماع الفقهاء قديمًا وحديثًا –كما ذكر سابقا– ولذلك لا يمكن لعاقل ناهيك عن فقيه راشد أن يقول: إن في ذلك مصلحة أو تقتضيه مقاصد الشريعة، لأن في ذلك التبرير مفسدة كبرى، وتتناقض مع مقاصد الشريعة العامة، وهل توجد مفسدة أخطر وأشد من التنازل عن المسجد الأقصى، والقدس الشريف، والأرض المباركة؟
سادسًا: بالإضافة إلى أن هذه الاتفاقيات يترتب عليها الغزو الثقافي، والاختراق العقائدي والأخلاقي والسياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والإعلامي.
وبناء على ذلك فإن هذه الاتفاقيات بين العدو المحتل وبعض الدول العربية تخرم ثوابت الإسلام في عدة قضايا جوهرية:
أ- إن التنازل عن أرض الإسلام وبخاصة المسجد الأقصى، والقدس، والأرض المباركة هو مخالف لثوابت الإسلام، بل لثوابت العقل والفطرة، وحتى القوانين الأممية تمنع الاحتلال وتشرع مقاومة الاستعمار، والمحتلين بجميع الوسائل المتاحة.
ب-إن الرضا بجرائم الصهاينة من القتل شبه اليومي والتشريد لأهل فلسطين، واخراجهم من أرضهم وديارهم يخرم ثوابت الإسلام فالله تعالى شرع الجهاد لأجل الدفاع عن المظلومين الذين أخرجوا من ديارهم والدفاع عن المقدسات فقال تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) }الحج:39-40 {.
سابعًا: أن ما يحدث بين بعض الدول العربية واسرائيل ترتب عليه الولاء والمودة للأعداء دون المؤمنين، بل على حساب التنازل عن حقوقهم، وهذا من أكبر الكبائر، بل يعد متناقضًا للنصوص الشرعية وقد يترتب عليه المروق من الدين، وهذا ما نصّ عليه قرارات المؤتمر الثالث لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عام 1966، حيث حذرت من فتنة المروق من الإسلام بالتعاون مع الصهيونيين الغاصبين الذين أخرجوا العرب والمسلمين من ديارهم.
ثامنًا: إن ما قاله بعض المطبعين من تسويغ التنازل بشبهة المصلحة، أو الاجتهاد المعاصر فيرد عليهم بأن التنازل عن المسجد الأقصى والقدس والأرض المباركة مفسدة كبرى بنصوص شرعية ذكرنا بعضها.
تاسعًا: إن ما يسمى بالتطبيع بين بعض الدول العربية واسرائيل هو ليس تطبيعًا، لأن التطبيع في أصل اللغة وعرف القانون يعني إعادة الشئ إلى طبيعته، ومن المعلوم أن أرض فلسطين كانت لأهلها، فمقتضى التطبيع إعادتها إلى أهلها، وأما التطبيع الذي تريد هذه الدول فهو بناء علاقات طبيعية متنوعة مع دولة الاحتلال سياسيًا، واقتصاديًا، تنتهي به الحرب بين الطرفين والجهاد لإعادة الأرض المحتلة، أو يفضي إلى الإضرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبالمقدسات الإسلامية، وإن من أهداف التطبيع ومقاصد المُطبّعين إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني، وتثبيت أركانه واستبقاء وجوده محليًا ودوليًا، وضمان توسعه ليتمكن من السيطرة على الأمة الإسلامية سياسيًا واقتصاديًا، وقد صرح بعضهم بذلك بصراحة اْن التوقف عن ضم اْجزاء جديدة من الضفة الغربية اْو وضعه تحت سيطرتها تكريسا للاستعمار على حساب الشعب الفلسطيني فالقضية المحورية هي قضية احتلال ظن البعض أنه قد انتهى الى غير رجعة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.
العلماء الموقعون على الفتوى:
أحمد الريسوني – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
عصام البشير – نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
حبيب سليم سقاف الجفري – نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
علي القره داغي – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
محمد جورمز – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – وزير الشئون الدينية التركية الأسبق – تركيا.
محمد الحسن الددو – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
عبد الرحمن آل محمود – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
عبد الرزاق قسوم – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
عبد المجيد النجار – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
عبدالغفار عزيز – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
علي الصلابي – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
عكرمة صبري – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
خالد المذكور – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
أحمد العمري – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس بيت الدعوة والدعاة – لبنان
عمر فاروق كوركماز – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
نور الدين الخادمي – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
جاسر عودة – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
أسامة عبد الكريم الرفاعي – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس المجلس الإسلامي السوري
سلمان الحسيني الندوي – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
محسن عبد الحميد – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
صفوت خليلوفيتش – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
جمال عبد الستار- عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس رابطة علماء أهل السنة – تركيا
نواف التكروري – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج
جمال بدوي – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
عبد الله اللام – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس جماعة عباد الرحمن – السنغال
إبراهيم أبو محمد – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – مفتي عام أستراليا ونيوزلندا
همام سعيد – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس – الأردن
سالم الشيخي – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
نزيهة معاريج – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
فاطمة عبد الله عزام – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
كاميليا حلمي – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
مروان محمد أبو راس – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس رابطة علماء فلسطين
محمد هارون خطيبي – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
غازي حسين السامرائي – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
ونيس المبروك – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
محمد سالم عبد الحي الدودو – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
فضل عبد الله مراد – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وان سبكي بن وان صالح – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
أحمد البنجويني – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
إبراهيم جبريل – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
أحمد جاب الله – عضو مجلس الأمناء – الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
سناء الحداد – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
عبد الحي يوسف عبد الرحيم – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – عضو مجلس الأمناء والمكتب التنفيذي – منظمة النصرة العالمية- الكويت
عبد الرحمن محمد بيراني – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس جماعة الدعوة والإصلاح – إيران
عبد الوهاب إكينجي – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس جمعية اتحاد العلماء للتضامن الإسلامي (UMAD) بتركيا.
وصفي عاشور أبو زيد – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين – رئيس لجنة التزكية والتلعيم الشرعي بالاتحاد
محمد شيخ أحمد محمد – عضو مجلس الأمناء –الاتحاد العالمي لعماء المسلمين
أحمد كاظم الراوي – المدير العام للوقف الأوروبي رئيس مجلس أمناء المعهد الاوروبي
الحسن العلمي- أستاذ التعليم العالي جامعة ابن طفيل القنيطرة في المغرب
الحسين الموس – أستاذ جامعي
ألف شكور – الأمين العام للجمعية الإسلامية للطلاب في الهند
إنعام الله مسيح الدين – مجلس الشورى الوطني لمسلمي سريلانكا
ايزال بن مصطفى كامار – رئيس مجلس علماء الإسلام في سنغافورة
إبراهيم جبريل – مجلس القضاء الإسلامي في جنوب إفريقيا
إسماعيل محمد الشيخ – إمام المركز الإسلامي في جزر هاواي – أمريكا
إسماعيل نواهضة – خطيب المسجد الأقصى المبارك
افتخار محمد – أستاذ جامعي
أبو بكر صديق عبد الغفار – منتدى القيادة الإسلامية – باكستان
أبو بكر عمران ملاسا – جماعة تعاون المسلمين – نيجيريا
أبو بكر متقي أحمد خان – مؤسس ورئيس جامعة الأزهر الخاصة بكابول أفغانستان.
أبو بكر مجاهد بلال شيث – مسئول العمل الإسلامي – نيجيريا
أبو عكرمة حارث – مسئول لجنة فلسطين في إكرام
أحمد الإبراهيمي – رئيس جمعية البركة الجزائرية
أحمد أبو حلبية – رئيس مؤسسة القدس الدولية – فلسطين
أحمد زياد – وزير الأوقاف السابق – المالديف
أحمد قشيري – رابطة الدعاة الإندونيسيين
أحمد محمد الوديعة – الأمين العام لإئتلاف غرب إفريقيا لنصرة القدس وفلسطين – موريتانيا
أشرف ربيع – رابطة علماء أهل السنة
أميمة تيجاني – رئيسة إئتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين
أورهان جكر – أستاذ جامعي
أوكي ستيدي – اللجنة الوطنية لنصرة القدس وفلسطين – اندونيسيا
آدم إسماعيل حامد – الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي – إرتيريا
آدم أركول – أستاذ جامعي
بختيار ناصر – رئيس الإئتلاف الإندونيسي لنصرة بيت المقدس
برهان سعيد – رابطة علماء أرتيريا
بشير أحمد صلاد – رئيس هيئة علماء الصومال
بشير أريار سوي – أستاذ جامعي
بشير بن حسن – رئيس مركز الثقافة الإنسانية بباريس
بلقاسم بن سعيد – إمام وخطيب المسجد الكبير بنانت غرب فرنسا
جمال عبد الناصر أحمد – رئيس جمعية الإنسانية والعدالة بكمبوديا.
جهاد جرادات – ملتقى القدس – الكويت
جيجي زين الدين – رابطة دعاة وعلماء جنوب شرق آسيا
حسن الحرمين – مجلس العلماء الأندونيسي
حسين آيت المقدم – الأكاديمية الأوروبية لإعداد القادة، مدير عام لمعهد العلوم الشرعية – فرنسا
حمود كبور – مسئول ملف فلسطين في حركة البناء الوطني – الجزائر
رامي خالد الزمار – مدير وقف بيت الدعوة والدعاة
رباب عوض – نائب الأمينة العامة لإئتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين
رحمة الله الأثري بن قمر الهدي – مدير جامعة الفلاح بالهند
رشدي الخولي – أمين عام إئتلاف المنظمات الطلابية والشبابية
رشيد فلولي – منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة
رضوان رفيقي – مسئول العلاقات بالجماعة الإسلامية بالهند
رمضان ألتنتاش – أستاذ جامعي
زغلول النجار – داعية إسلامي
زكريا الصديقي – عضو مؤسس وأستاذ سابق بالكلية الأوروبية
زهدي بن بكر عادلوفيتش – مدير المركز الإسلامي عميد كلية التربية السلامية – جامعة زينتا – البوسنة والهرسك
سامي الساعدي – الأمين العام هيئة علماء ليبيا – أمين عام مجلس البحوث دار الإفتاء الليبية.
سعد ياسين- نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا
سعود أبو محفوظ – نائب الرئيس السابق للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين
سلمان السعودي – ملتقى دعاة فلسطين
سليمان الشواشي – رئيس هيئة مشايخ تونس
سمير سعيد محمد عيسى – وقف الأمة – تركيا
سور رحمن هداية عزيز – عضو البرلمان الإندونيسي
سيتياوان بن لاهوري – عميد كلية الشريعة جامعة دار السلام – إندونيسيا
شيخ شاذلي – هيئة علماء إكرام ماليزيا
صالح الرقب – رابطة علماء فلسطين – غزة
صالح الكاشف – منسق العلاقات بملتقى علماء فلسطين
صالح أحمد صالح جولالوفتش – مدير المركز الإسلامي موستار- البوسنة والهرسك
صالح تورغوت – العضو الأساسي في لجنة الإفتاء بمدينة شانلي ارفا – تركيا
صديق نوفر – المركز الثقافي العالمي للتطوير والتدريب
صلاح الميقاتي – رئيس مجلس الشورى في هيئة علماء فلسطين في الخارج
صلاح عبد المقصود – رئيس مركز الحضارة للبحوث والدراسات – تركيا
عادل الحمد – رابطة علماء المسلمين
عادل رفوش – مؤسسة ابن تاشفين – المغرب
عبد الحفيظ مستاري – مسئول قسم فلسطين في حركة النهضة
عبد الحكيم عثماني – جامعة دار العلوم زاهدان – إيران
عبد الحليم عبد القادر – جمعية علماء ماليزيا
عبد الحميد العاني – هيئة علماء المسلمين في العراق
عبد الحميد بن سالم – الأمين العام للإئتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين
عبد الرحيم العبد الله – مسئول لجنة فلسطين – سوريا
عبد الصبور عباسي – المجمع العلمي لعلماء أفغانستان
عبد الصمد فتحي – رئيس الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة
عبد العالي حامي الدين – منتدى الكرامة لحقوق الانسان – المغرب.
عبد العزيز إبراهيم – بيت الحكمة – تركيا
عبد الغني شمس الدين – مجلس علماء جنوب شرق آسيا
عبد القادر محمد جدي – عميد كلية الشريعة والاقتصاد بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية – الجزائر
عبد الله الزنداني – هيئة علماء اليمن
عبد الله رشيد – مساعد الأمين العام لحزب العدالة – المالديف
عبد الله زيك- أمان فلسطين – ماليزيا
عبد الله صالح – رئيس هيئة علماء المسلمين في تنزانيا
عبد الله صالح عبد الحميد الحواري – امام وخطيب مسجد مريم عليها السلام – أستراليا
عبد الله عبيدات – الأمين العام للائتلاف النقابي العالمي لنصرة القدس وفلسطين
عبد المالك – رئيس رابطة المدارس الإسلامية – ورئيس جمعية اتحاد العلماء – لاهور – باكستان
عبد النور عيسى- جبهة العدالة الوطنية – جزر القمر
عبد الهادي أوانج – السفير الخاص وزيرا رسميا وكيل رئيس الوزراء للشرق الأوسط
عبدالله جهاجير – رابطة علماء أهل السنة في تركيا
عرفان ديوف – مسئول ملف فلسطين – جمعية الرحاب – السنغال
عزيز هناوي – الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع – المغرب
عطاء الرحمن – الجماعة الإسلامية باكستان
عطاء الله شاهيار – رئيس جمعية علماء مسلمي تركستان الشرقية
علي اليوسف- أمين سر مجلس شورى الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين – لبنان
علي إبراهيم – جمعية الاتحاد الإسلامي – لبنان
علي بشر آدم – منظمة النهضة الشبابية التشادية
علي محمد الشيخ إسماعيل – رابطة إرشاد المجتمع
علي محمد الشيخ إسماعيل – مسئول مكتب الدعوة – رابطة إرشاد المجتمع – الصومال
عمر أمكاسو – رئيس مؤسسة الإمام عبد السلام ياسين باستنبول
عمر شاهين – أمين عام مجلس الأئمة في أمريكا الشمالية
عمر شيخ إدريس – مسئول ملف فلسطين في السودان
غازي التوبة – رابطة العلماء السوريين
فارس علي مالك القديمي – شيخ هيئة مسلمي المجر – امام مسجد بودابست
فاروق الظفيري – رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق
فاضل سار – رئيس المجلس الوطني للتجمع الإسلامي في السنغال
فتحي عبد القادر – نائب الأمين العام للإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين
فريد عقبة – مجلس الأذكياء العلماء الشباب
فهمي سليم – نائب رئيس مجلس التبليغ بجمعية المحمدية – اندونيسيا
فوزية حسن – الأمينة العامة لإئتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين
فؤاد محمود حاج النور – هيئة علماء الصومال
كامل قربانوف – حركة النهضة الإسلامية – طاجيكستان
ماهر عبود – دعاة لأجل فلسطين – لبنان
محمد الحاج – الأمين العام لهيئة علماء فلسطين في الخارج
محمد الشاتي – رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان
محمد الشيخ أحمد – رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا
محمد الطيب – رئيس الجمعية العلمائية MADAV – تركيا
محمد العكروت – رئيس الرابطة التونسية للدعوة والإصلاح
محمد المختار المباركي – مركز تكوين العلماء / موريتانيا
محمد إنعام الحق شودري – الأمين العام لمؤسسة الحكمة الإسلامية – بنجلاديش
محمد إبراهيم السعيدي – جماعة الإصلاح – إيران
محمد إخوان – مؤسسة الوحدة الإسلامية – إندونيسيا
محمد إلياس – جمعية علماء الإسلام- باكستان
محمد أكرم العدلوني – الامين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين
محمد بيود – مؤسسة منبِر الأقصى الدولية
محمد حنون – رئيس رابطة أوروبيون لأجل القدس
محمد خفاجة – مستشار العمل في آسيا الوسطى – طاجيكستان
محمد خليل عبد الهادي – الجماعة الإسلامية (باس) – ماليزيا
محمد خليل نفيس – مجلس العلماء الإندونيسي
محمد خير شكري – الأمين العام للمجلس الإسلامي السوري
محمد راميز – أكاديمي وناشط في القضية الفلسطينية (رائد)
محمد سعيد باه – التحالف الوطني لدعم فلسطين والقدس بالسنغال
محمد شبير – أمين سر الأمانة العامة المدير التنفيذي للإئتلاف العالمي
محمد شندب – أستاذ جامعي
محمد صديق – مدير جمعية دار السلام – ألمانيا
محمد فؤاد البرازي – رئيس الرابطة الإسلامية في الدنمارك
محمد مراد – مؤسسة الإيمان – إثيوبيا
محمد يسين ظفر – مدير الجامعة السلفية – فيصل آباد – باكستان
محمود الخلفي – الرابطة الإسلامية في السويد
محمود موسى – مسئول هيئة نصرة الأقصى
محيي الدين عبد الله – مجلس الأئمة الهندية
مصطفى التركي – عضو المجلس الأوروبي للأئمة (رئيس التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين سابقًا)
مصطفى عمار – رابطة الأئمة والدعاة في السنغال
مصطفى قرتاش – أستاذ جامعي
معاذ الخوالدة – رئيس لجنة فلسطين – جماعة الإخوان المسلمين
منير رشيد – مسئول الملف الفلسطيني – جبهة العمل الإسلامي
منير رقية – مسئول منبر الاقصى بهيئة علماء المسلمين في لبنان
منير سعيد – الأمين العام السابق للإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين
موسى محمد عمر – الرئيس والمدير التنفيذي – المركز الإسلامي في اليابانislam center of japan.
نور عبد جودلي – عميد كلية إليس العالمية، في جكجكا، الافليم الصومالي بإثيوبيا
هود بكاري كوني – رئيس جمعية الثقافة والتضامن ومدرس مادة اصول الفقه في جامعة الساحل – مالي.
وجيه سعد حسن – أستاذ جامعي
ياسين حمود – مدير عام مؤسسة القدس الدولية
يزيد شطايبي – رابطة أبو مدين لنصرة فلسطين والأقصى