قالت ليئا غولدن، والدة الضابط بجيش الاحتلال الصهيوني الذي يعتقد أنه أسير لدى “حماس”، هدار غولدن، إن “الحكومة لا تفعل شيئا” في هذا الملف، وسط حراك متجدد يدعو لإبرام صفقة تبادل.
وفي مقابلة أجرتها معها القناة 12 العبرية، وترجمتها “عربي21″، حرضت غولدن حكومة الاحتلال على تشديد الحصار على الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة، واستغلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
واعتبرت غولدن أن حكومة الاحتلال تقدم باستمرار ما وصفتها بـ”الهدايا” إلى حماس مثل “حقائب المال القطرية، أو حقائب اللقاح لفيروس كورونا المستجد”.
ويعتقد أن هدار غولدن، بالإضافة إلى ثلاثة جنود آخرين، إما أسرى لدى المقاومة في غزة، أو أن جثامينهم محتجزة في القطاع، وسط تكتم على مصيرهم إلى حين رضوخ الاحتلال لمطالب بشأن الأسرى الفلسطينيين.
وقالت غولدن إن “ست سنوات ونصف مرت منذ سقوط هدار في معركة الجرف الصامد (حرب 2014 على غزة)، دون أن ننجح في استعادته، أو دفنه في الكيان الصهيوني، في الوقت الذي أعلنت فيه الأخيرة تقديم خمسة آلاف لقاح للفلسطينيين في قطاع غزة، ما يستدعي انتقاد سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير حربه بيني غانتس”.
وشددت غولدن على أن ابنها ورفاقه “ذهبوا منذ ست سنوات ونصف إلى غزة للدفاع عن الاحتلال، وبتاريخ 1 آب/ أغسطس اختطفته حماس، وما زال مختطفا حتى الآن، وهو في أيدي عدونا، رغم أن نتنياهو وعدنا باستمرار بأنه لن تكون هناك تسوية مع حماس دون عودة الجنود، لكنه يقوم بها اليوم”.
وأضافت: “لذلك قدمنا التماسنا للمحكمة العليا حول ما الذي دخل غزة من مساعدات مالية وطبية، رغم بقاء أبنائنا أسرى لدى حماس”.