توسعت حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين والتي انطلقت من الجامعات الأميركية في أبريل/نيسان، لتشمل عددا من الدول، أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وإيرلندا وأستراليا والمكسيك والمانيا والهند، إضافة لدول عربية مثل العراق ولبنان. ويطالب المحتجون، الذين نصبوا خياما للاعتصام داخل جامعاتهم، بوقف العدوان على قطاع غزة.
في العاصمة الإيرلندية دبلن أقام طلاب كلية ترينيتي، يحتجون على الحرب الإسرائيلية على غزة مخيما أجبر الجامعة على تقييد دخول الحرم الجامعي السبت، وإغلاق معرض (كتاب كيلز)، أحد أهم عناصر الجذب السياحي في إيرلندا.
وقالت كلية ترينيتي إنها قصرت دخول الحرم الجامعي على الطلاب والموظفين والمقيمين لضمان السلامة، وإن معرض كتاب كيلز سيتم إغلاقه السبت. وقالت رئيسة الجامعة ليندا دويلو في بيان صدر قبل أيام إن كلية ترينيتي تراجع استثماراتها في مجموعة من الشركات، وإن أكاديميين يدرسون اتخاذ قرارات بشأن العمل مع المؤسسات الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أخرجت الشرطة الفرنسية المتظاهرين من مبنى معهد سيانس بو.
وخارج جامعة السوربون وسط باريس، نظم أعضاء اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا “طاولة حوار” الجمعة. وقال رئيسه سامويل لوجوايو لإذاعة “جي”: “نريد أن نثبت أنه ليس صحيحا أنه لا يمكنك التحدث عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وخلال تجمع دعما للقضية الفلسطينية في البانثيون في باريس، شارك فيه شبان ونواب من اليسار الراديكالي، قال زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلانشون: “أنا أتحمل واجب الدفاع عن التزام الشباب النضالي ضد الإبادة الجماعية في غزة. أدعو كل من يستطيع الانضمام إليهم ودعمهم معنويا وماديا”.
كذلك، أخرجت الشرطة طلابا من معهد الدراسات السياسية في ليون، كما أبعدت عشرات الطلاب الذين كانوا يغلقون مدخل حرم جامعي في سانت إتيان، قرب ليون، لليوم الثاني على التوالي.