تشهد الميادين العامة المصرية، حالة انتشار أمني مكثف من قبل سلطات الانقلاب، بالتزامن مع دعوات لإحياء الذكرى التاسعة للثورة المصرية التي أطاحت بنظام مبارك.
ورفعت وزارة الداخلية بمصر حالة الطوارئ في جميع قطاعاتها، ومنعت الإجازات
بين الضباط والمجندين حتى 31 كانون الثاني/ يناير الجاري، وذلك بالتزامن مع
دعوات أطلقتها قوى المعارضة، ونشطاء مصريين للنزول والتظاهر غدا السبت.
وكان المقاول والممثل المصري محمد علي دعا المصريين إلى النزول في الميادين
كافة، احتفالا بذكرى ثورة 25 يناير، والمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد
الفتاح السيسي.
والاثنين، أعلنت مجموعة العمل الوطني المصري دعمها لانطلاق “كل أشكال
الحراك الثوري بذكرى يناير، مطالبة “العالم الحر، وكل برلماناته” بحماية
حقوق المتظاهرين والمحتجين السلميين.
وإلى جانب تلك الدعوات انتشرت هاشتاغات عبر “تويتر”، منذ بداية الشهر
الجاري تطالب المصريين بالثورة والسيسي بالرحيل، ومنها “#ارحل”، و”#ارحل_يا
سيسي”، و”#نازلين_يوم25″ و”#لساها_ثورة_يناير”.