انتُخب صالح العاروري السبت رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية حماس في إقليم الضفة الغربية للدورة الحالية (2021-2025).
وقال مصدر فلسطيني مُطلع لوكالة الأناضول فضّل عدم الكشف عن هويته إنه بانتخاب العاروري تكون الحركة أتمّت انتخاب رؤساء أقاليمها الثلاثة: (قطاع غزة، والضفة الغربية، وإقليم الخارج “خارج فلسطين”).
مَن صالح العاروري؟
ولد صالح العاروري في 19 أغسطس/آب عام 1966 في بلدة عارورة قضاء رام الله.
حصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
التحق بحركة حماس عام 1987 وكان مشاركاً في مختلف أشكال مقاومة الاحتلال منذ انطلاقة الحركة، إلى أن اعتقل إدارياً بين عامَي 1990 و1992.
بدأ في تأسيس الجهاز العسكري لحركة حماس وتشكيله في الضفة الغربية عامَي 1991-1992، ما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992.
والعاروري هو أسير سابق قضى نحو 18 عاماً في السجون الإسرائيلية بين 1992 و2010، على خلفية دوره في تأسيس “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس.
أُبعد العاروري إلى سوريا فور الإفراج عنه عام 2010 وأقام فيها قبل أن يغادر إلى تركيا إبان الثورة السورية، فيما يستقر حالياً في لبنان.
وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار “صفقة شاليط”، وأحد الوجوه المشاركة في حوار المصالحة الفلسطينية الداخلية.
انتُخب عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس عام 2010، ثمّ نائباً لرئيس المكتب السياسي لحماس عام 2017، قبل انتخابه اليوم رئيساً للحركة في الضفة الغربية المحتلة.
وفي 10 مارس/آذار الماضي، أُعلن إعادة انتخاب يحيى السنوار رئيساً لحماس في قطاع غزة، بينما انتُخب خالد مشعل رئيساً لإقليم “الخارج” خلفاً لماهر صلاح في 12 أبريل/ نيسان، وحلّ موسى أبو مرزوق نائباً لمشعل.
وبدأت الحركة انتخاباتها الداخلية الحالية التي تُجريها على أربع سنوات في 18 فبراير/شباط لعام 2021، في ظروف مُحاطة بالسرية لاعتبارات تتعلق بالملاحقة الأمنية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
