عقد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا، تحت عنوان “الأمة في خطر: نكون أو لا نكون”.
ودعا الملتقى للخروج بمسيرة شعبية حاشدة من كافة أنحاء المملكة تنطلق من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد بعد صلاة الجمعة المقبلة لإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
كما أعلن الملتقى عن فعالية لإقامة صلاة فجر يوم العيد بالساحة المقابلة أمام مجلس النواب، في خطوة رمزية لـ”رفع الصوت ضد التهجير والاحتلال” ولنصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة إسرائيلية غير مسبوقة ،.
وشارك في المؤتمر الذي شهد الإعلان عن الموقف السياسي للملتقى تجاه التطورات المتسارعة في المنطقة، بما في ذلك تصاعد العدوان “الصهيوأمريكي” على فلسطين واليمن، كل من د.رلى الحروب عن حزب العمال، ومعتصم أبو رمان عن حزب جبهة العمل الإسلامي، وعماد المالحي عن حزب الوحدة الشعبية، ود.عبد الفتاح الكيلاني عن حزب المستقبل والحياة، والمهندس عمر رياض عن الحركة الإسلامية.
والقت الحروب بيان الملتقى الذي دعا إلى “تحرك عاجل” لمواجهة ما وصفه بـ”المشروع الصهيو-أمريكي الهادف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة”، محذراً من أن الأمة العربية تواجه “أخطر مرحلة في تاريخها الحديث”.
وقالت الحروب “في سياق تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، والتوسع العسكري الإسرائيلي في لبنان وسوريا، حيث اعتبر الملتقى أن “المقاومة هي خط الدفاع الأول عن الأردن والعرب”، داعياً إلى إلغاء كافة الاتفاقيات مع “الكيان الصهيوني” وقطع العلاقات معه.
طالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف “القمع”، ودعا النقابات والأحزاب إلى “تحمل مسؤولياتها”.
واتهم البيان الكيان الصهيوني بالسعي لتنفيذ مشروع توسعي يشمل الأراضي الفلسطينية والأردن وأجزاء من سوريا ولبنان.
كما وصف البيان التعامل الرسمي العربي مع إسرائيل بـ”الاستسلام”، وحمّل الأنظمة العربية مسؤولية “التواطؤ مع المشروع الصهيوني”.
وأشاد بـ”طوفان الأقصى” ومقاومة غزة ولبنان واليمن، معتبراً إياها “خط الدفاع عن الأردن والعرب”.