ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، أمس الجمعة، بفيديوهات لجماعات هندوسية وهي تكرر محاولتها لعرقلة إقامة شعائر صلاة الجمعة في إحدى الساحات العامة في مدينة “جوروجرام” قرب العاصمة نيودلهي.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو، مجموعة من السيارات والشاحنات تقف في الساحة التي كان من المقرر إقامة الصلاة فيها لعدم توافر مساجد كافية في المدينة، بينما تظهر مقاطع أخرى، مجموعة متظاهرين هندوس يهتفون بعبارات دينية هندوسية.
وشارك الناشط الهندوسي أميت سينج أحد الفيديوهات وعلق قائلًا “هندوس “جوروجرام” ينتصرون.
وأضاف “إنهم يواصلون الكفاح من أجل عدم السماح باحتلال المصليين المسلمين للأراضي العامة بشكل غير قانوني”.
وتابع قائلا “يجب أن يقاوم الهندوس كل المحاولات الأخرى التي يقوم بها أي شخص لإخضاعهم”.
وغرد الصحفي الهندي أبهيجيت ماجومدر “يوجد في جوروجرام 22 مسجدًا، ولكل مؤمن بيت. لا يوجد نقص في المساحة للصلاة”.
وبالمقابل استهجنت ناشطة تدعى “صايمة” تعليق الصحفي ماجومدر وردت عليه قائلة “هذا لجميع الأديان أليس كذلك؟، لماذا 42 معبدا ومسجدًا واحدا في تلك المنطقة؟، لماذا تم التعدي على مناطق الأوقاف؟.
وتابعت الناشطة موجهة حديثها لماجومدر “كصحفي كان يجب عليك أن تدرس بموضوعية الحقائق وأن تعرضها أمامنا قبل أن تصدر أحكاما جزافا. رغم أنك لست بحاجة لمن يذكرك بما يجب عليك القيام به كصحفي “.
وفي شهر أكتوبر الماضي، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً قصيراً لوزير الأمن الداخلي الهندي (أميت شاه) يطلق خلاله تصريحات معادية للمسلمين.