أحال المسؤولون بوزارة الصحة الهندية طبيبا اشتكى من نقص الكمامات إلى مستشفى الأمراض النفسية، بعد أسابيع من وقفه عن العمل، ما أثار جدلا في الأوساط الهندية.
ولقيت قضية طبيب التخدير سوداكار راو، صاحب الخبرة الطويلة بمجال الطب لأكثر من 20 عاما، تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إظهار مقاطع فيديو مواجهة جرت بين “راو” والشرطة في طريق سريع بمدينة فيساخاباتنام، جنوبي الهند.
وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أنها أوقفت الشرطي الذي كان يضربه عن العمل.
وقبل القبض عليه من جانب الشرطة تحدث راو للصحفيين والمراقبين في الموقع، قائلا إن “الشرطة أوقفته وانتزعته من سيارته بالقوة”.
واتهمت الأحزاب المعارضة الشرطة بممارسة العنف المفرط مع “راو” الذي كان بالفعل رهن التوقيف منذ نيسان/أبريل الماضي.
ونفت والدة الطبيب، كافيري راو، أن يكون ابنها يعاني من أي مشاكل نفسية.
وكان الطبيب قد صرح للصحفيين الشهر الماضي بأن الأطباء في أحد المستشفيات الحكومية لم يحصلوا على وسائل وقاية من فيروس كورونا وعلى رأسها الكمامات والسترات الطبية.
وكشف أن الأطباء والعاملين في المستشفيات تلقوا أوامر من المسؤولين بارتداء الكمامات والسترات الواقية نفسها لمدة 15 يوما، قبل أن يتاح لهم طلب كميات جديدة منها.